أزمة المياه تطلّ برأسها… هذا ما يحصل في إحدى المناطق!
تشهد الآبار الارتوازية في منطقة بنت جبيل اصطفاف طوابير طويلة من الصهاريج أمامها، بسبب توقف محطات ضخ المياه في وادي جيلو عن ضخ المياه الى خزانات قضاء بنت جبيل اضطراريا نتيجة فقدان مادة المازوت وبعض الأعطال في شبكات التوزيع.
ولفتت الوكالة إلى أن أصحاب الصهاريج رفعوا ثمن الخزان سعة عشرين برميلا من عشرة آلاف قبل ثلاثة أشهر الى خمسين الف ليرة.
وفي الامس حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر، بسبب الانهيار الاقتصادي المستمر، وما يترتب عليه من انقطاع للكهرباء وشح في المحروقات.
وأشارت «اليونيسيف»، في بيان لها، أمس، إلى أن أكثر من أربعة ملايين شخص في لبنان، بينهم مليون لاجئ، يتعرضون لخطر فقدان إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب، متوقعة أن تتوقف معظم محطات ضخ المياه عن العمل تدريجياً في مختلف أنحاء البلاد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع مقبلة.
وأرجعت «اليونيسيف» أسباب أزمة المياه إلى العجز عن دفع كلفة الصيانة بالدولار، وانهيار شبكة الكهرباء، ومخاطر ارتفاع كلفة المحروقات.