صحة

ابتكار تقنية تشكّل مدخلًا لتطوير أدوية السرطان

توصّل باحثون في مختبر ديفيد بيكر الأميركي، الى ابتكار طريقة جديدة لتصنيع أدوية مرتبطة بالبروتين بقوة بجزيئات مستهدفة، قد تحدث نقلة في عالم تصنيع العقاقير.

 

وقد تصبح التقنية مدخلا إلى تطوير أدوية جديدة لعلاج أمراض كالسرطان والسكري وأنواع الالتهابات وغيرها من الأمراض.

 

في هذا الاطار، قال ديفيد بيكر، الأستاذ الدكتور في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة واشنطن، إن ”القدرة على توليد بروتينات جديدة ترتبط بقوة بأي هدف جزيئي تريده، تمثل نقلة نوعية في تطوير الأدوية والبيولوجيا الجزيئية على نطاق واسع“.

 

وتعتبر الأجسام المضادة في الأدوية القائمة على الارتباط بالبروتين، الأكثر شيوعا، وتعمل عن طريق الارتباط بهدف جزيئي محدد، وتعالج طيفا واسعا من الاضطرابات الصحية، ولكن الاضطرابات الجديدة تجسد تحديا لأدوية الأجسام المضادة، فضلا عن ارتفاع تكاليف تصنيعها.

 

وجمع الباحثون التطورات الأخيرة في مجال تصميم البروتين المحوسب للتوصل إلى استراتيجية قائمة على إنشاء بروتينات جديدة تربط الجزيئات المستهدفة بطريقة مشابهة لآلية عمل الأجسام المضادة.

 

كذلك، استخدم الباحثون تقنية البرمجة الجديدة في مسح الجزيء المستهدف، وتحديد مواقع الربط المحتملة، وتوليد بروتينات تستهدف تلك المواقع، ثم فحصوا ملايين البروتينات المرشحة وانتقوا المرجح منها للعمل.

 

وجاء في الدراسة أن الفريق عمل على توليد بروتينات ربط عالية ضد 12 هدفا جزيئيا، مثل مستقبلات ”معدل الرشح الكبي المقدر“، ومستقبلات ”التروبوميسين كيناز إيه“، ومستقبلات ”الأنسولين“، فضلا عن البروتينات الموجودة على سطح فيروس الإنفلونزا.

 

وقال تساو، الأستاذ المساعد في جامعة ويستليك الصينية، المشارك في الدراسة: ”عندما يتعلق الأمر بابتكار أدوية جديدة، هناك أهداف سهلة وأخرى صعبة، وفي دراستنا الجديدة، تمكنا من صنع بروتينات محددة لبعض الجزيئات المستهدفة وليس لها بروتينات ربط معروفة مسبقا“، وفقا لموقع تكنولوجي دوت أورج.

 

ويعرب الباحثون عن أملهم في تطبيق التقنية الجديدة سريريا في المستقبل، للوصول إلى تصميم مركبات دوائية واعدة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى