متفرقات

الفنانة ماجدة الرومي مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة On

أطلّت الفنانة ماجدة الرومي مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة On ، حيث كان اللقاء في قصر القبة.
وتحدثت النجمة ماجدة الرومي، لأول مرة، عن كواليس لقائها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خليفة زيارة الأخير لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.
وظهرت النجمة اللبنانية في الصور المتداولة للقائها مع ماكرون وقد عانقها الأخير باكيا، في صورة حازت على الكثير من التعليقات وتداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
وكشفت الرومي لأول مرة عن تفاصيل اللحظة التي جمعتها مع ماكرون خلال اللقاء مؤكدة الرومي أن الرئيس الفرنسي طلب منها التوجه إلى مقر الحادث (مرفأ بيروت) والغناء هناك.ل كنها رفضت طلبه احتراما لدماء الضحايا الذين سقطوا في الانفجار، وقالت: “الدم لسى ما نشف”، وأكدت أنها مستعدة للغناء في أي مكان حول العالم وتخصيص العائد للبنان حتى يتجاوز أزمته الحالية.
وعن الوضع العام قالت: “الأيادي المترابطة في الظروف الصعبة لا تبقى هي الحل، الحلول تحتاج إلى أصحاب حروب المحاور ليصلوا إلى اتفاقات كي نرتاح. وصلتُ إلى قناعة بأنه لا يوجد خيط أو قرار بين أيادينا، تخطانا الموضوع كثيراً. الخيطان ممسوكة من الخارج وليس من الداخل. في الداخل نحن والسياسيون نتائج، ولكن تبقى إرادة الشعب وقوّته، وأيادينا المترابطة كعرب. وهذا يشكل لنا اليوم عبورَ جسر الموت، بطاقة الحب”.
وشددت الرومي على أنّ “الشعب اللبناني يستحق الحياة الكريمة، وسيادة بلده وحريته واستقلاله”، وقالت: “كلّي إيمان بأنّ هذا الأمر سيحصل. لبنان عمره أزل، وسيشفى ممن خانوه ويستعيد عافيته. نحن بلد محتل بقراره وسيأتي اليوم ويخرج من هذا الاحتلال”.
وأشارت  إلى أنه حينما وصلتها الدعوة للغناء في مصر، شعرت بفرح كبير، وبدأت تستدعي كل طاقتها، حتى تقف من جديد وتتغلّب على تلك الأحداث، مؤكدة أنها تغني اليوم احتراماً لدم الشهداء الذين سقطوا، وعودتها للغناء من جديد محاولة لانتصار الحياة على الموت وانتصار الأمل على اليأس.
وحزناً على أوضاع لبنان المتردية، حبست الفنانة ماجدة الرومي دموعها، قائلة: «أسمع صراخ اللبنانيين في عزّ الليل، وصوت من جوه ضميري زعلان على حالنا». وتابعت، مطربة المثقفين، خلال اللقاء «هعمل في لبنان زي ما عملت أم كلثوم ووقفت بجانب بلدها، ولفّت العالم كله تغني لدعم جيش مصر». وأكدت حرصها على الدعاء في صلواتها لشعب بلادها لأنه لا يستحق ما يعيشه. وأكملت الرومي: «اسم المخرج يوسف شاهين محفور في قلبي، فهو أول من قدمني للسينما في فيلم «عودة الابن الضال»، الذي تنبأ بما يحدث في لبنان على مر العقود الماضية، كما استشرف ما ستشهده المنطقة وليس بلادي فقط».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى