إقتصاد

النفط يتراجع عالميا … ماذا عن أسعار المحروقات في لبنان؟

صدر صباح اليوم الجمعة، جدول جديد لتركيب أسعار المحروقات، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

 

– بنزين 95 أوكتان: 462000 ليرة. (-13000)

 

– بنزين 98 أوكتان: 473000 ليرة. (-13000)

 

-المازوت: 521000 ليرة. (- 12000)

 

وتوقع عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس, في بيان ان “تشهد الايام المقبلة تراجعا في اسعار المحروقات، وقال:”اعلان البيت الابيض عن قرار الرئيس الاميركي استعمال مخزون النفط الاستراتيجي للحد من ارتفاع الاسعار وضخ مليون برميل نفط يوميا خلال ستة اشهر، بالاضافة الى قرار منظمة اوبيك برفع قرار زيادة الانتاج اليومي السابق من 400000 الى 432000 برميل، أديا الى تراجع سعر البرميل عالميا الى حدود ال 100 دولار بعد ان كان قد تخطى ال 130 دولارا في بداية شهر آذار نتيجة الحرب في اوروبا، الامر الذي انعكس تراجعا بأسعار المحروقات في لبنان اليوم حيث تراجعت صفيحة البنزين 13000 ليرة وصفيحة المازوت 31000 ليرة وقارورة الغاز 1000 ليرة، في ظل تراجع بسعر صرف الدولار وفقا لمنصة صيرفة التي تؤمن استيراد كامل فاتورة البنزين بحيث احتسب الدولار في جدول اليوم 22100 عوضا عن 22200 ليرة في الجدول السابق”.

 

وختم البراكس بالقول:”من المتوقع ان نشهد في الايام المقبلة تراجعا إضافيا في أسعار المحروقات”.

من ناحية أخرى، تراجعت أسعار النفط الأميركي بنسبة سبعة بالمئة لتغلق فوق 100 دولار بقليل، الخميس، إذ أعلن الرئيس جو بايدن عن أكبر سحب على الإطلاق من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، ودعا شركات النفط إلى زيادة عمليات الحفر لتعزيز الإمدادات.

 

 

واستقرت العقود الآجلة لخليج غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو على انخفاض 7.54 دولار، أو سبعة في المئة، إلى 100.28 دولار للبرميل، بعد أن لامست أدنى مستوى عند 99.66 دولار.

 

وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو، والتي انتهت اليوم الخميس، منخفضة 5.54 دولار أو 4.8 في المئة إلى 107.91 دولار للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لشهر يونيو الأكثر نشاطا 5.6 في المئة إلى 105.16 دولار، بعد انخفاضها سبعة دولارات في وقت سابق من الجلسة.

 

سجل كلا الخامين القياسيين أعلى مكاسب فصلية بالنسبة المئوية منذ الربع الثاني من عام 2020، إذ ارتفع برنت 38 في المئة وزاد خام غرب تكساس الوسيط 34 في المئة، مدعومين بشكل أساسي بالهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير والذي تسميه موسكو “عملية خاصة”.

 

وسحب بايدن 180 مليون برميل يعادل نحو يومين من الطلب العالمي، وهي المرة الثالثة التي تستغل فيها واشنطن الاحتياطي الاستراتيجي في الأشهر الستة الماضية.

 

وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستسحب مليون برميل يوميا من النفط الخام لمدة ستة أشهر من الاحتياطي الاستراتيجي بدءا من مايو، مضيفا أن الحلفاء والشركاء قد يسحبون بالإضافة إلى ذلك 30 إلى 50 مليون برميل من النفط.

 

وأضاف: “نحن بحاجة إلى زيادة المعروض … يتعين على شركات النفط التي لديها آبار معطلة أو عقود إيجار غير مستخدمة أن تبدأ في الإنتاج أو أن تدفع ثمن تقاعسها عن العمل”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى