تسلم وتسليم لرئاسة اللجنة الأسقفية عدالة وسلام بين المطرانين الحاج والعمار في جونيه
أقيم قداس “التسلم والتسليم” لرئاسة اللجنة الأسقفية عدالة وسلام، ترأسه المطران شكرالله نبيل الحاج في دير مار يوحنا الحبيب – الرئاسة العامة – جونية. وذلك بدعوة من المرشدية العامة للسجون في لبنان التابعة للجنة الأسقفية عدالة وسلام المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك.
شارك الحاج في خدمة القداس كل من صاحبي السيادة راعي أبرشية صيدا المارونية ورئيس اللجنة الأسقفية عدالة وسلام المطران مارون العمار، مار متياس شارل مراد نائب رئيس لجنة عدالة وسلام ورئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الاسلامي في لبنان، مرشد عام السجون في لبنان وخادم رعية زغرتا – اهدن الاب جان موره، الاب إيلي نصر منسق عام الهيئة الوطنية للسجون ورئيس دير مار يوحنا الحبيب – جونية، لفيف من الآباء الكهنة، أعضاء الهيئات التنفيذية والاقليمية للمرشدية ورئيس اللجنة الاعلامية للمرشدية العامة للسجون في لبنان الصحافي جوزف محفوض وعدد من أعضائها، ومدعوين.
بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى المطران شكرالله نبيل الحاج عظة روحية بعنوان “طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها”، مما جاء فيها: “جئنا جميعنا لنصلي مع المرشدين والأعضاء حتى نحمل كلمة الرب من خلال الشبان والشابات، الرهبان والراهبات، جميعهم يعملون من أجل خدمة الكنيسة وشعبها المؤمن وهم دائما على استعداد لتقديم حياتهم من أجل الانسان وافقرهم الانسان السجين”.
أضاف: “ان كل واحد منا يحمل حبة القمح اي يسوع المسيح التي لا نملك غيرها، هذه الحبة نقدمها للكنيسة ولكل انسان يمر بدربنا وحياتنا. نعم هكذا عملنا ونعمل من خلال رسالتنا في لجنة عدالة وسلام والمرشدية العامة للسجون في لبنان، وستستمر الرسالة مع رئيس اللجنة الجديد صاحب السيادة المطران مارون العمار ونأمل ان تكون هناك انطلاقة جديدة لأن الناس ينتظرون منا كلمة الله”.
وختم: “نحن هذا الضوء الرجائي الذي سينير الانسانية من خلال كلمة الله، ونتمنى للمطران مارون العمار مسيرة عطاء مثمرة”.
بعد ذلك، تليت العديد من النوايا بينها واحدة تلاها عضو اللجنة الاعلامي جوني الصديق.
بعد القداس، اقيم حفل التسلم والتسليم في قاعة الكنيسة بحضور الهيئات التنفيذية والاقليمية، راعي ابرشية كندا المارونية المطران مروان تابت، وتليت العديد من الكلمات التي تضمنت معاني المناسبة.
بعد ذلك، القى المطران شكرالله نبيل الحاج كلمة عبر فيها عن غبطته وفرحه بالمسيرة التي حملها طيلة رسالته في لجنة عدالة وسلام حيث اودع الرسالة “في حضن دافئ بالايمان والعطاء والامانة المطران مارون العمار”، شاكرا كل اعضاء الهيئات التنفيذية والاقليمية والمرشدية العامة للسجون في لبنان على جهودهم المبذولة من اجل الانسان.
من ثم،ألقت المنسقة العامة في اللجنة الأسقفية عدالة وسلام الاعلامية سوزي الحاج كلمة تناولت فيها “الوزنات التي يزدان بها المطران الحاج” واستعرضت بإسهاب كل الانجازات والقضايا التي حققتها اللجنة خلال رئاسته لجنة عدالة وسلام، متطلعة الى تحقيق العديد من الانجازات الروحية والانسانية مع المطران العمار.
كما القى الأمين العام للجنة الدكتور فادي جرجس كلمة شكر فيها المطران الحاج لجهوده التي بذلها في اللجنة وعطاءاته اللامحدودة. وتمنى للمطران العمار خدمة موفقة تزرع الامل والرجاء.
بعد ذلك، قدمت كل من سوزي الحاج و الدكتور جرجس ايقونة العائلة المقدسة للمطران مارون العمار وأيقونة مار يوسف حامل الطفل يسوع.
من ثم ألقى الاب موره كلمة مما جاء فيها: “نشكر الله لأنه وضع المطران شكرالله نبيل الحاج في خدمتنا وخدمة السجين، حيث استطعنا من خلاله ان نحقق انجازات وقضايا انسانية متعددة، لذلك فإن كلمة الشكر لسيادته لا تكفي على ما اعطاه من زخم روحي وانساني، لذلك نجدد اليوم امام سيادتكم وسيادة المطران مارون العمار كهيئات تنفيذية بكل لجانها الوعد للكنيسة وسنكون رسلا وخداما في حقل الرب من أجل الانسان وبخاصة السجين الذي يحتاج الى دعوة التجدد، ونحن بانتظار توجيهاتكم يا صاحب السيادة المطران مارون العمار لنكمل مشوارنا الانساني”.
بعد ذلك، قدم الابوان موره ونصر درعا تقديرية للمطران الحاج يحمل شعار المرشدية العامة للسجون في لبنان عربون محبة وتقدير.
بدوره، رد المطران العمار بكلمة جوابية شكر فيها المطران الحاج على كلماته المؤثرة وعطاءاته الانسانية وثماره الروحية التي لا تعد ولا تحصى، كما شكر الهيئات التنفيذية والاقليمية لعملها الدؤوب في سبيل خدمة الكنيسة ملخصا كلمته بالقول: “نحن وإياكم بعين الايمان التي لا تنطفي وسنكمل الطريق معا”.
وفي الختام، القى رئيس اللجنة الاعلامية للمرشدية العامة للسجون في لبنان كلمة مقتضبة شكر فيها اصحاب السيادة والهيئات التنفيذية والاقليمية لثقتهم بعمل اللجنة وبداية مشروعها الاعلامي الانساني بما يتماشى مع مبادئ المرشدية والتوجيهات المطلوبة، معلنا عن تأسيس اللجنة وانطلاقتها.
ثم جرى تبادل للصور التذكارية والتأم الجميع حول مائدة محبة.