رأى حر من إذاعة لبنان الحر كتب الاستاذ أنطوان مراد
❌ مداهمات في الكورة؟ ماذا يحصل؟ شو القصة؟ صواريخ إيرانية بالستية في أميون؟ بضعة أطنان من نيترات الأمونيوم في بطرام؟ مجموعة داعشية تهدد دير سيدة حماطورة؟ وحدات أمنو-صحية تقتحم مستوصف جمعية الأرز الطبية في كفرصارون؟!
والسبب؟ تقديم دواء Ivermectin مجانا بناء على وصفات طبية؟
🔵 تباً يا دكتور فادي كرم… ما زلت “تحرك وتبعط” وكأنك لم تهضم خسارة المقعد النيابي، مع أنك كنت الأول بأصوات الكورانيين، لا بل إنك حصلت وحدك على أكثر مما حصل عليه نائبان فازا وخسرت بسبب آلية احتساب الأصوات في القانون النسبي!!
خطيئتك كبيرة يا رفيقي وصديقي العزيز؟ نائب سابق قدن كلن، آدمي، مهذب، مبادر، حاضر مع أهل الكورة، وتساهم في ترسيخ صورة القوات المنفتحة والنظيفة والمبدئية.
🔺️ أجل، وتباً لهذه القوات، لم ولا ولن تتعلم. شو إلها بالدوا؟ الحزب السوبر يحق له ولا أحد يهمس له يا محلا الكحل بعيونك؟ التيار فرفور وذنبو مغفور مع حبة مسك وكباية ليموناضة، البيك لا أحد بيقرّب صوبو، أما القوات اللبنانية، فهي استثناء دائم. أهلا بها، بل نزحف الى ديارها لتدعم وصولنا الى الكرسي، وكم نحبها إذا تماهت مع الشيخ السامي المقام لأنها خرجت من رحم حزب البابا وجدو وينبغي ان تعود الى حضنه، ولو أن من استولدها كان بشير، ولله درّها إذا ساندتنا في عز الحشرة وخرق رئيسها الحصار الى السراي، ويا مرحبا إن صدحت بالثورة وكانت رائدتها وجمهورها العصب شرط ان تكون من ضمن كلن يعني كلن ، أما أن تقدّم الدواء مجانا ووفق الأصول من مستوصف معترف به رسميا، فأنها جريمة لا تغتفر.
🚫 الدواء الفارسي يسرح ويمرح، ومستشفيات الدويلة ومستوصفاتها لا تعترف بدولة ووزارة، لكنها تحصل على الدعم المالي بأرقام خيالية، وبعض المستشفيات الرسمية اقرب الى محميات سياسية، ومافيات الدواء تعيث احتكارا وابتزازا وجشعا في لبنان القوي، فكيف للقوات ان تخربط السيستم؟!
انتصرت الدولة، اكتملت السيادة واستقام ميزان العدل!! 🚫 خسئتم ايها المخبولون والسذج. نحن هنا، مع أهلنا في بيروت الجريح، مع أهلنا المهددين بالوباء، مع أهلنا الملاحقين بشبح الجوع والعوز، وأولا وأخيرا مع أهلنا في معركة الحرية والكرامة، وبقيادة سمير جعجع الذي لم يهرب، وصمد في المعتقل نيفاً وأحد عشر عاما ليبقى إلى جانب أهله، قيّما على الوزنات، بل مجاهدا لمضاعفتها من خلف القضبان، وبئس المراوحين خلف جدران أحقادهم وغدرهم وجبنهم ، وضباب نيتراتهم، وبطولات “وزارة الصحة الخاصة” …والسلام