لقاء لبناني فلسطيني في عكار دعما لانتفاضة الأقصى
عقد لقاء لبناني – فلسطيني في دارة مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني أسعد السحمراني في حلبا – عكار، في حضور ممثلين عن المؤتمر الشعبي اللبناني في عكار، رئيس مجلس العشائر العربية الشيخ كرم الضاهر، أمين سر لجنة اتحاد الكتاب اللبنانيين في عكار الدكتور الأديب مصطفى عبدالفتاح، وممثلين عن التجمع الشبابي لإنماء حلبا. وقد حضر عبر وسائل التواصل الشيخ ياسين علي حمد جعفر، وعضو لجنة صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى في عكار خالد الحايك ووفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر حركة “فتح” في الشمال أبو جهاد فياض.
وسجل المجتمعون في بيان اثر اللقاء، اعتزازهم “ببطولات المقدسيين وتضحياتهم، وهم يتصدون بأجسادهم ونفوسهم الأبية لآلة الكيان الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات”.
وتابع البيان: “الحقيقة الساطعة أن التخاذل والهوان عند المرتزقة وعشاق المناصب لن ينال من همم الشرفاء الذين وعوا دلالة قول جمال عبدالناصر: “لا يقدر على دفع ضريبة الدم غير الذين يقدرون شرف الحياة”. وشرف الحياة في زند مقاوم قرر الاستشهاد عزيزا على أن يحيا مهانا ذليلا”.
وخلص اللقاء إلى المواقف الآتية:
1 – رفع تحية إكبار للمقدسيين وفي عموم فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، ولتضحياتهم التي تشكل رافعة كبرى للشباب العربي ولكل المؤمنين مسلمين ومسيحيين.
2 – مطالبة المرجعيات الإسلامية والمسيحية على المستوى الديني بأن يرفعوا من مستوى حضور المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين في خطبهم وعظاتهم.
3 – يسجل اللقاء استهجانه للصمت ولتجاهل ما يحصل من قبل المطبعين مع العدو الغاصب القاتل في أنظمة الحكم التي نحت هذا المنحى، ويدعو الشعب العربي من المحيط إلى الخليج إلى اليقظة والالتفات لأهمية الانتفاضة المقدسية”.
أما التضامن فيتمظهر في ما يلي:
أ – استحضار مقاومة المقدسيين وجرائم الكيان الصهيوني اليومية في الإعلام الذي نستغرب كيف أن بعضه يتعامى عن حدث بهذا المستوى مخالفا الأمانة الإعلامية.
ب – التوجه إلى الرأي العام العالمي، ودعاة حقوق الإنسان بصدق، مطالبين إياهم بالوقوف مع الحق الفلسطيني في تطهير المقدسات وتحرير عموم فلسطين من الاحتلال ليعود كل فلسطيني إلى أرضه ودياره.
ج – التشاور مع الخطباء والوعاظ في المساجد والكنائس ومع المتحدثين في المنابر كافة كي تكون القدس وقضية فلسطين حاضرة في خطابهم وأحاديثهم وأدعيتهم.
د – استنفار المقتدرين ماليا كي يقدموا ما يستطيعونه من مال ودعم مادي لأهلنا في القدس والداخل الفلسطيني لتعزيز صمودهم وتفعيل مقاومتهم.
ه – دعوة الإخوة الفلسطينيين لمزيد من ترسيخ الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مساراته الثورية.
و – أما المنتشرون في العالم كله من فلسطينيين وعرب ومسلمين ومسيحيين، فواجبهم تفعيل الاتصال والتواصل مع الجهات الفاعلة والشخصيات المؤثرة لكسب تأييدهم لصالح قضيتنا الكبرى قضية فلسطين.
وفي ختام اللقاء، سلم نورالدين مقصود والسحمراني للوفد الفلسطيني موسوعة “النباتات في بلاد الشام” وكتاب “النباتات المفيدة” وقفا عن روح المؤلف المرحوم البروفيسور محمد علي شقص، وذلك نسخة لمقر البداوي وأخرى لمقر النهر البارد.