عقدت جمعية بوزار للثقافة والتنمية جمعية عمومية الاحد في ١٠/١١/٢٠٢١، جرى خلالها انتخاب هيئة ادارية جديدة في اجواء ديمقراطية.
واذ جددت الهيئة العامة لد. طلال خوجة لرئاسة الجمعية بالتزكية، الا ان انتخاب باقي اعضاء الهيئة الادارية شهد منافسة ديمقراطية.
وبعد التصويت والفرز اعلن رئيس اللجنة التي ادارت الانتخابات د.عبد الله دبوسي فوز كل من الزميلات والزملاء: رولا دندشلي، باسمة بارود، غسان عطية، احمد عثمان، عمران ياسين، انطوان واكيم، اليسار خضر وخليل عيسى.
وكانت الجمعية قد افتتحت بالوقوف دقيقة صمت حدادا على رحيل الزميلين العزيزين
د.جبور الدويهي ود.الياس ديب.
وبعد ان هنأ د.خوجة اعضاء الهيئة الادارية الجديدة وباقي المشاركين في الجمعية بالإنجاز الديمقراطي رغم الصعوبات، خصوصا أنهم حضروا من مناطق الشمال المختلفة، أمل ان تستطيع هذه الهيئة قيادة الجمعية في المرحلة الاصعب والاعقد في تاريخ الوطن، الذي يمر باخطار سيادية ومصيرية، لا مبالغة بالقول بانها وجودية، فضلا عن تحول الحياة اليومية للمواطنين المقهورين الى يوميات في الجحيم اللبناني المستمر فصولا.
واشار الخوجة الى ان هذه التطورات وضعت جميع المتعاطين بالعمل المدني امام واقع دراماتيكي غير مسبوق منذ انطلاق انتفاضة ١٧ ت ١. فذكر بمبادرة بوزار في العمل لانشاء الهيئة المدنية لدعم طرابلس والشمال مع النقابات وقوى المجتمع المدني، واعدا بالعمل على اعادة النبض اليها، والى مشروع المركز الثقافي الانمائي في مباني العلوم القديمة في منطقة بوزار في القبة. واخيرا اكد د.خوجة ان استكمال المدينة الجامعية في المون ميشال يبقى على رأس اهتمامات جمعية بوزار التي تاسست بموازاة مشروع البناء الجامعي الموحد في المون ميشال.
ثم ادارت الاستاذة رولا دندشلي نقاشا حول التقارير المقدمة للجمعية العامة، شارك فيه بعض الزميلات والزملاء حيث ركزوا جميعا على ضرورة استنهاض الاعضاء والاصدقاء للمساهمة في ورش العمل المختلفة التي ستقوم بها الهيئة الادارية الجديدة. وقد تمنى المشاركون مزيدا من الشفافية والدمقرطة في كافة نشاطات واعمال واجهزة الجمعية، باتجاه المأسسة
