متفرقات

وقفة تضامنية استنكارا للتعدي على د. يمق، والمحافظة ترد.

 
نفذت فاعليات اجتماعية ونقابية وشعبية من طرابلس  وقفه تضامنيه امام بلدية طرابلس تضامنا مع رئيسها الدكتور رياض يمق الذي تعرض يوم امس الى احتجاز لفترة غير قصيرة من الوقت في مكتب محافظ الشمال رمزي نهرا اثناء تحقيق اداري حول احداث طرابلس وحرق مبنى البلدية.
واكد المشاركون ان التعرض لرئيس البلدية هو تعرض لطرابلس بكل اطيافيها السياسيه والدينيه والاجتماعيه وطالبوا باقالة المحافظ وكف يدة بعد سلسلة اعمال “ميلشياويه” قام بها خلال توليه المحافظه .
وكانت مكتب محافظ الشمال أصدر بيانا شرح فيه تفاصيل ما جرى نافيا التعدي على رئيس البلدية وجاء في البيان:
ردا على الافتراءات و الاضاليل التي يسوقها البعض حول ما حصل اثناء التحقيق مع رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق فيما خص الاهمال الذي أدى إلى احراق مبنى بلدية طرابلس
يهم مكتب محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان يبين الحقيقة هي أنه جرى استدعاء رئيس البلدية للتحقيق معه حول الموضوع اعلاه بناء لطلب معالي وزير الداخلية والبلديات و انه و اثناء توقيعه على اقواله عمد الى مغافلة المحافظ و تصوير اجزاء من محضر التحقيق الامر غير الجائز قانونا فتم الطلب منه بمسح الصور عن هاتفه فابدى امتعاضا و اثار جدالا حول الموضوع في غير مكانه
و لم يقم احد من الحراس بمحاولة انتزاع هاتفه او لمسه او توجيه اي كلام اليه وتم تخييره ما بين مسح تلك الصور او تدوين الواقعة في المحضر فاختار تدوينها و هذا ما حصل بالفعل وان افتعال هذا النوع من المشاكل و البطولات الوهمية هدفه الوحيد هو حرف التحقيق عن مساره الطبيعي والقانوني،
و توجيه الانظار الى مكان اخر للهروب من المسؤولية. كما يهم مكتب المحافظ ان يوضح ان التحقيق مع رئيس البلدية حصل وفقا للقوانين و الاخلاقيات الواجبة والانظمة المرعية الاجراء.
وفي هذا الاطار اجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، شاجبا ما حصل بحق رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتب محافظ الشمال رمزي نهرا امس.
ودعا وزير الداخلية “الى فتح تحقيق بما جرى، واتخاذ الاجراءات المناسبة للحفاظ على الاصول والاعراف وموقع رئيس بلدية طرابلس، خصوصا ان رئيس البلدية منتخب من الشعب ويجب ان يتم التعامل معه على هذا الاساس”.
وشدد على “ضرورة ان تأخذ العدالة مجراها في ملف احراق مبنى بلدية طرابلس والمحكمة الشرعية”، ودعا الى “التعمق بالتحقيقات لتحديد المسؤوليات والاسراع في اصدار الاحكام والاعلان عن الجهات التي حرضت ومولت ووقفت وراء ما حصل”.
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى