صحة

أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطراً صحياً.. منظمة الصحة العالمية تحذّر!

أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن قد “تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة” إلى جانب تدخلات أخرى.

وقالت المنظمة العالمية إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.

نُشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية “جاما” مقالا أشار فيه كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة “قادرة على إحداث تغيير كبير” في معالجة السمنة، لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد.

وكانت دراسات حديثة قد حذرت في وقت سابق أن حقن إنقاص الوزن التي تستعمل للتخسيس السريع لها خطورة شديدة على الصحة فضلا عن احتياج نسبة ممن يستعملونها لعدم التوقف عن ذلك للحفاظ على الوزن.

وتُظهر الأبحاث أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يتوقفون في النهاية عن استخدام أدوية إنقاص الوزن المعروفة مجتمعة باسم أدوية GLP-1 سيستعيدون بعض الوزن.

ويتفق الخبراء على أن أولئك الذين يتوقفون عن تناول أدوية GLP-1 ويستعيدون وزنهم على الفور يميلون إلى وجود شيء واحد مشترك: إنهم لا يمارسون الرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى