أسيل” تصل بذروتها… جليد قارس ومنخفض جديد بانتظار اللبنانيين!
يقع لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط تحت تأثير منخفض جوّي عالي الفعالية (أسيل ACIL) مصدره البحر الأسود، مصحوبًا بكتل هوائية باردة، ويحمل معه أمطارًا غزيرة، رياحًا قوية، عواصف رعدية، وتساقط حبات البرد.
في هذا السياق، أوضح رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت، محمد كنج، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أن تأثير العاصفة “أسيل” بدأ يشتد فجر اليوم الخميس، حيث انخفضت درجات الحرارة وتدنى مستوى تساقط الثلوج.
وأشار كنج إلى أن الثلوج ستتساقط اليوم على المرتفعات التي يزيد ارتفاعها 900 متر عن سطح البحر، وقد تصل في بعض المناطق الشمالية إلى 750 مترًا.
ولفت إلى أن العاصمة بيروت ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث ستتراوح اليوم بين 10 و12 درجة مئوية، نتيجة تأثر لبنان بالجبهة القطبية الباردة التي بدأت بالدخول اعتبارًا من اليوم.
وأضاف أن، المناطق الشمالية ستكون الأكثر تأثرًا بالعاصفة، سواء من حيث غزارة الأمطار أو تساقط الثلوج، مشيرًا إلى أن العاصفة “أسيل” ستبدأ بالانحسار تدريجيًا اعتبارًا من يوم غدٍ الجمعة، إلا أن درجات الحرارة لن ترتفع بشكل ملحوظ.
وأكد كنج أن العاصفة ستنحسر، لكن موجة الصقيع ستستمر حتى الأسبوع المقبل، مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة بنحو درجتين يوم السبت، قبل أن يتأثر لبنان بحالة من عدم الاستقرار أو بمنخفض جوي محدود الفعالية اعتبارًا من بعد ظهر الأحد، حيث ستعود الأمطار وتستمر حتى الأسبوع المقبل.
وختم كنج بالقول: يبدو أننا لن نشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، كما أنها لن تعود إلى المستويات التي سُجلت في شهر كانون الثاني، بل ستبقى منخفضة أقلّه حتى منتصف شباط.