إقتصاداخبار لبنان والشمال

“أصناف ستشهد إرتفاعًا”… قطاع يعيش واقعًا “غير مطمئن”!

تشهد أسعار بعض أصناف الفاكهة إرتفاعًا متواصلًا، على الرغم من أن هناك أصنافًا تبقى أسعارها مستقرة، ومن يقارن معدلات أسعار السنة الماضية مع السنة الحالية يدرك الإرتفاع الذي طال أصناف معينة.في هذا الإطار، يؤكد رئيس “جمعية المزارعين” أنطوان الحويك، أن “الإرتفاع الكبير في أسعار الفواكه يرتبط بمسألة انخفاض العرض مقابل الطلب، وهناك فواكه موسمية أسعارها مقبولة منها البطيخ والشمام حيث يتراوح سعر الكيلو بين 25 ألف ليرة و30 ألف ليرة، أما بالنسبة إلى فاكهة الدراق فهي تشهد إرتفاعًا في سعرها لأن موسم الدراق لهذا العام كان سيئًا جدًا بسبب الطقس البارد الذي يقلّص من كمية الإنتاج”.وعن تراجع جودة بعض الأصناف من الفاكهة؟ يقول الحويك في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “لا يوجد أي تلاعب في الأصناف، كل شيء بثمنه وفي الأسواق اللبنانية تتوافر جميع أصناف الفواكه، فهناك فاكهة يكون سعرها رخيص جدًا لكن نوعيتها رديئة، وهناك أصناف يختلف سعرها ويكون أغلى وذلك يعود إلى النوعية الجيدة”.ويلفت إلى أن “أكثرية المواسم الزراعية تعرّضت للضرر بسبب التغيرات المناخية والطقس البارد، مما أدى إلى ارتفاع سعر بعض الأصناف، فيما استقرت أسعار أصناف أخرى ضمن الحد المقبول”.ويُشير الحويك، إلى أن “واقع القطاع الزراعي لا يُطمئن هناك غياب للإدارة والأصول والمبادئ، مستغربًا كيف يستطيع المزارع الإستمرار والصمود، وبالتالي القطاع لا يشهد أي تطور وإستقرار”، لافتًا إلى أن “السبب الأساسي وراء ذلك هو أن الدولة غير موجود، فالقطاع الزراعي في غير دول هو قطاع موجّه من قبل الدولة أما في لبنان على العكس بل هو قطاع مدمّر من قبل السلطة السياسية التي تتحكم في كل شيء”.

Related Articles

Back to top button