أقول ذلك لإسـ.ـرائيل أيضًا”.. وزيرة خارجية فرنسا تدعو لخفض التصعيد في جنوب لبنان
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الأحد، كل الأطراف إلى “خفض التصعيد” على الحدود بين “إسرائيل” ولبنان، حيث يستمر القصف المتبادل بشكل يومي، منذ اندلاع الحرب في غزة.وقالت كولونا خلال زيارتها قاعدة عسكرية قرب تل أبيب إنّ “خطر التصعيد يبقى قائمًا.. وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة، أعتقد أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأقول ذلك لإسرائيل أيضًا”.وأضافت كولونا، التي من المقرر أن تزور بيروت غدًا الإثنين: “هذه الدعوة إلى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع”.وكان وزير خارجية العدو الإسرائيلي إيلي كوهين قد رأى، في وقت سابق اليوم، أنه بإمكان فرنسا أداء “دور هام” لمنع اندلاع حرب في لبنان، وفق ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية”.وقال كوهين خلال مؤتمر صحافي مشترك في تل أبيب مع نظيرته الفرنسية: “بإمكان فرنسا أداء دور إيجابي وهام لمنع حرب في لبنان”، مشددًا على أنّه “ليس لدى (إسرائيل) أي نية لفتح جبهة أخرى على حدودنا الشمالية، لكننا سنقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنينا”، وفق تعبيره.ولفت إلى أن “أكثر من 50 ألف إسرائيلي نزحوا من الحدود الشمالية مع لبنان”، مضيفًا: “علينا ضمان أمنهم ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم”.ورأى كوهين أن “الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إجبار حزب الله على الانسحاب شمال نهر الليطاني” موضحًا أنّ “هناك طريقتان للقيام بذلك: إما بالديبلوماسية وإما بالقوة”، بحسب تعبيره.