دوليعالمي

“أكبر قنبلة”… اسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية!

كشفت قناة اسرائيلية تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن القنبلة التي تم استخدامها في اغتيال هنية كانت موضوعة في وسادته الخاصة، ما أدى إلى استشهاده بجانب مرافقه الشخصي في 31 تموز الماضي، وأشار التحقيق الذي أجرته القناة إلى أن “هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران”.

وأضاف التحقيق أن “إسرائيل كانت قد خططت لاغتيال هنية أثناء مشاركته في جنازة رئيسي، لكنها تراجعت عن هذه الخطة”، كما كشفت القناة أن “تل أبيب كانت تخطط لاغتيال هنية قبل ساعات من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، لكنها أجلت العملية 24 ساعة”.
وأكد التحقيق أن “إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر في عملية اغتيال هنية مقارنة بالقنابل التي كانت تستخدمها سابقًا”، وكان هنية قد شارك في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل أيام من اغتياله.
وفي سياق متصل، كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن بعد أن اعترف الجيش الإسرائيلي رسميًا بمسؤوليته عن اغتيال هنية.
في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، أشار إيرواني إلى أن “الاعتراف الإسرائيلي الصريح بالجريمة يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي على هذا العمل الإرهابي، ويثبت أن الجيش الإسرائيلي يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم”.
وتابع السفير الإيراني في رسالته: “عطفًا على رسائل سابقة في 31 تموز و1 تشرين الأول 2024 بشأن اغتيال إسماعيل هنية، أود أن ألفت انتباهكم إلى تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 23 كانون الأول 2024، حيث اعترف علنًا بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية في طهران”، وأضاف أن “هذا الاعتراف العلني هو الأول من نوعه ويكشف مسؤولية إسرائيل عن أعمالها الإرهابية”.
وأوضحت الرسالة أن “الاعتراف الإسرائيلي باغتيال زعيم سياسي في دولة عضو بالأمم المتحدة يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية”، وأكدت أن “هذا الاعتراف يعزز موقف إيران بشأن الرد الدفاعي الذي قامت به في 1 تشرين الأول 2024″، مؤكدة أن “إسرائيل تمثل أخطر تهديد للسلام الإقليمي والدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى