“أم المعارك”… الحسيني: إلى حمص در!
كتب الشيخ محمد علي الحسيني، الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، في منشور عبر منصة “إكس”، “أود التأكيد بأن الساحل السوري محافظاته طرطوس واللاذقية ومن يقيم فيه في أمن وأمان، ولا ولن يقترب عليه أحد، وسيبقى محكوماً من قبل النظام الحالي، وهذا ضمن عقد اتفاق بين جميع المعنيين من كل الأطراف في الملف السوري”.وأضاف الحسيني، “وبعد حلب وإدلب وحماة ستكون حمص الهدف المباشر، وفيها سيكون أم المعارك.. إلى حمص در”.
وكانت الفصائل السورية المسلحة، قد أعلنت أنها تمكنت من الوصول إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة، مؤكدين أن “المدينة أصبحت هدفهم القادم”.في الوقت نفسه، أفادت وسائل الإعلام السورية بأن “الجيش السوري يخوض اشتباكات عنيفة في ريف حماة الشمالي”.وكان قد شن الجيش السوري هجومًا معاكسًا في محافظة حماة، تمكن من خلاله من إبعاد الفصائل المسلحة التي كانت قد حققت تقدمًا واسعًا في شمال سوريا بعد هجوم بدأ الأسبوع الماضي.ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فشلت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة، رغم المعارك العنيفة مع قوات الجيش السوري التي شنّت هجومًا معاكسًا بدعم جوي،ما ساعد في إبعاد الفصائل نحو 10 كيلومترات عن المدينة.