إجرام إسرائيل يتفاقم في غزة.. جنوب لبنان على النار
استبعدت مصادر مواكبة للأحداث الخيرة فتح جبهة الجنوب ودخول ح ز ب ا ل ه الحرب مع إسرائيل، لأن المعلومات المتناقلة من غزة تفيد بأنَّ المقاومة الفلسطينية هناك على جهوزية تامة للتصدّي لأيّ هجوم برّي على غزة والقطاع، إذ إنَّ حماس والفصائل الفلسطينية مستعدّة للمواجهة الميدانية مع الجيش الإسرائيلي، وهم يملكون من مقوّمات الصمود والتصدي والاستبسال سيقفاجئ العالم بأسره.في المواقف، وفي سياق الإتصالات التي أجراها عبد اللّهيان مع المسؤولين اللّبنانيين، وعمّا إذا كانت تتعلق بفتح جبهة الجنوب تطبيقاً لمبدأ وحدة الساحات، استبعد النائب بلال الحشيمي أن تكون زيارة عبد اللّهيان على علاقة بفتح جبهة الجنوب، قائلاً في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إنَّه “لو كان ح ز ب ا ل ل ه يريد الدخول في حرب مع إسرائيل لكان حصل ذلك منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى”، معتبراً أن “زيارة عبد اللّهيان هي لحفظ ماء الوجه لا أكثر”.ورأى أنَّ “الوضع في لبنان مختلف عمّا كان عليه عام 2006، فالإقتصاد كان مقبولاً والدول العربية كانت جاهزة للمساعدة، بعد رفض إسرائيل مبادرة الملك عبدالله وما سمّي بحلّ الدولتين، كما وأنَّ سوريا كانت قوية وقادرة على دعم المقاومة”، لافتاً إلى أنَّ “كلّ هذه الأمور يأخذها ح ز ب ا ل له بعين الإعتبار، ولذلك لن يدخل الحرب”.واستبعدَ الحشيمي اجتياح غزة، معتبراً أنَّ “كلّ ما تقوم به إسرائيل من تهويل يأتي بقصد ردّ الإعتبار ورفع معنويات جيشها المنهارة، لكن القصف والحصار لن يتوقف وقد تعمد إلى محاصرة غزة مدّة طويلة، لكنّها لن تتمكن من اجتياحها”.