أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تبنّيه المسؤولية عن هجوم سري استهدف إحدى المنشآت الحساسة في سوريا قبل عدة أشهر.
وذكرت القناة 13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي تبنى تنفيذ عملية سرية في مركز بحوث علمية عسكرية في مصياف بسوريا، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشارت القناة العبرية إلى أن هدف العملية كان تدمير منشأة تحت الأرض حيث كانت القوات الإيرانية تصنّع صواريخ دقيقة لميليشيا “حz….ب الله” اللبنانية.
التفاصيل:وروت القناة أنه “تم إنزال أكثر من 100 مقاتل كوماندوز إسرائيلي في المنطقة بالتزامن مع هجوم جوي نفذته القوات الجوية الإسرائيلية على أهداف في سوريا”.
وقررت الجهات الأمنية أن القدرة على استهداف المنشأة جوًا كانت محدودة، ولذلك تم التخطيط لتنفيذ عملية برية.
وقد رفضت المستويات السياسية الموافقة على عملية الكوماندوز عدة مرات في السابق بسبب المخاطر العالية المحتملة.
ووفقًا لمصادر القناة، فقد حلّقت مروحيات إسرائيلية فوق المنطقة المستهدفة دون أن تهبط على الأرض، وتم إنزال القوات بواسطة الحبال.
وفي الوقت نفسه، قامت طائرات مسيرة غير مأهولة بتدمير مركبات أمنية تابعة للنظام السوري كانت قد تشكل تهديدًا للعملية، وعطلت وصول التعزيزات إلى منطقة الإنزال”.
وأضافت المصادر أن العملية تضمنت تبادلاً لإطلاق النار أدى إلى مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين، بينهم مدنيون، كما تمكنت القوة الإسرائيلية من أسر إيرانيين اثنين
وقامت أجهزة الأمن السورية بتطويق المنطقة ومنعت وصول فرق الإنقاذ، حيث تم نقل القتلى والمصابين إلى مكان غير معروف، بحسب القناة.
تزامن ذلك مع تصريح لوزير خارجية إيران عباس عراقجي قال فيه: “نعترف بأن المقاومة تعرضت لبعض الضربات لكن العدو لم يحقق أهدافه”.
وأضاف عراقجي أن “إسرائيل لم تستطع القضاء على حماس وحz….ب الله، وأن المقـ ـاومة مستمرة وستعوض الضربات التي تلقتها”، حسب قوله.