أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة مستعدة لدعم نهوض سوريا، مشيرًا إلى أن الرياض منخرطة في حوار مع الدول المعنية لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وأضاف فيصل أن هناك أهمية لتسريع الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا الأمر بشكل سريع، مؤكدًا أن المملكة تلقت إشارات إيجابية من بعض الأطراف بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا.
وفي تصريح له خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره السوري، أسعد الشيباني، أشار إلى أن سوريا ستعود إلى موقعها المهم على الساحة الإقليمية والدولية طالما تكاتف الشعب السوري، لافتاً إلى أهمية دعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما شدد فيصل على ضرورة دعم النهوض بالاقتصاد السوري، مثمّنًا الخطوات التي تتخذها الإدارة السورية الجديدة في هذا الاتجاه، وأعرب عن ثقته في قدرة الشعب السوري على تجاوز هذه المرحلة بنجاح، مؤكداً استعداد المملكة العربية السعودية للعمل مع سوريا لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وكان قد استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قصر الشعب، وذلك بعد ساعات من وصول الأخير إلى لبنان.
في هذا السياق، حملت تصريحات الرياض الأخيرة بشأن سوريا أجواء من التفاؤل الحذر، حيث عبّر وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركته في مؤتمر دافوس، عن تفاؤله الحذر حيال الوضع في سوريا.
وأوضح أن الإدارة السورية الجديدة تبدي انفتاحًا على العمل مع المجتمع الدولي في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن تصريحاتها في السر والعلن تتسم بالتجاوب والرغبة في التعاون
