متفرقات

اشتـ ـباكات عين الحلوة تشتدّ.. ورصـ ـاص القنـ ـص يطال الأوتوستراد

يشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، لا سيما في حي حطين وجبل الحليب بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، في وقت طال رصاص القنص الأوتوتستراد الشرقي في مدينة صيدا.

وكانت الاشتباكات تجددت صباح اليوم الإثنين بشكل عنيف في عين الحلوة، وسط استخدام مُكثف للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تساقط الكثير منها على مناطق عدة خارج المخيم.

كما شهد الليل الفائت إطلاق بعض الرشقات الرشاشة والقذائف الصاروخية، وارتفعت وتيرة الاشتباكات عند حوالي الساعة السادسة صباحًا، من دون أن تتعدى مربع الاشتباك المحدود.

يأتي ذلك في وقت من المقرر أن يعقد اليوم، اجتماع بين المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.

إلى ذلك، أشارت مصادر حركة “فتح” في مخيّم عين الحلوة، إلى أن “الحركة لا تُريد عودة الاشتباكات إلى المخيّم لما في ذلك من تداعيات دموية على الفلسطينيين واللبنانيين على حدٍ سواء، وهي كانت قد واظبت طوال الفترة السابقة على استنفاد جميع المساعي السياسية السلمية لحل الملف بعيدًا من الاقتتال”.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفتت المصادر عينها إلى أن “الإسلاميين المتشدّدين لم يُسلّموا المطلوبين بتهمة اغتيال العرموشي، واستمروا بفرض حالة الاستنفار في الشارع فسيطروا على مواقع في المخيّم، ما أدى إلى انفجار الوضع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى