الأسد والرئيسي الايراني يبحثان تفعيل الجهود لاتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد مع فلسطين!
الرئيسان السوري والإيراني يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، ويتفقان على تفعيل التواصل مع الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ موقف موحد حيال الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إنّ “انتصارات المقاومة أثبتت أنّ الكيان الصهيوني أضعف بكثير مما كان يدّعي”.
وخلال اتصال هاتفي لبحث آخر التطورات في فلسطين المحتلة مع نظيره الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أضاف الأسد: “علينا بذل كل الجهود لتسريع اتخاذ موقف عربي إسلامي موحّد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.
ورأى الرئيس السوري أنّ “كل ساعة تأخير في اتخاذ موحّد من قبل الدول العربية والإسلامية تعني ارتكاب مزيد من الجرائم الصهيونية ضد سكان قطاع غزة”.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، إنّ “طوفان الأقصى أثبتت حقيقة عدم إمكانية ايجاد معادلة إقليمية من دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف رئيسي أنّ ” على الأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم أن يتخذوا موقفاً موحداً حيال جرائم الصهاينة ضد فلسطين، ووضع حدّ لها”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ “كل من طبّع علاقته مع الكيان الصهيونى علناً بذريعة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين فُضح”.
وأكّد رئيسي أنّ بلاده “ستتواصل مع قادة البلدان الإسلامية من أجل اتخاذ موقف موحد حيال تطورات فلسطين”.
وفجر اليوم الخميس، أكّد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أنّ المعركة قد تمتد قريباً إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، معقباً بقوله إنّ “المعركة لم تعد محصورة في قطاع غزة فحسب”.