الاشتراكي قسّم الأصوات!
قسّمت”كتلة “اللقاء الديمقراطي” أصواتها بين جهاد أزعور وسليمان فرنجية، الأمر الذي أحدث هذه النتيجة المفاجئة.
فالمفاجأة تمثّلت بحصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على 51 صوتاً، بينما الوزير السابق جهاد أزعور 59 صوتاً.ففي الاجتماع الأخير للكتلة الجنبلاطية، وبعد حسم السير باسم أزعور تم التوقف عند ردة فعل بري. ونفى التقدمي طلب الحصول على موعد من بري ورفضه، لكن الأخير لا يخفي انزعاجه من صديقه جنبلاط.وعند سؤال عضو في “اللقاء الديموقراطي” عن مستقبل علاقتهم مع بري، أجاب مؤكدا على الحفاظ على العلاقة التاريخية والثابتة بين رئيس المجلس ووليد بيك، وأن التعارض في الآراء بينهما هذه المرة لا يفسد في الود قضية، ولا مشكلة في الافتراق حيال من يرشح كل طرف لرئاسة الجمهورية.وفي وقت سابق، كانت أكّدت الكتلة، في بيان، “تأييدها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أوّل من طرح تسميته ضمن سلّة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي”.
المصدر: ليبانون ديبايت