أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، اليوم، أن البحرية الملكية تطارد «سفينة تجسس روسية» في المياه البريطانية، في بحر المانش.وقال الوزير البريطاني، للبرلمان، إن «سفينة يانتار هي حالياً في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية»، مؤكداً أنها «سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر».
وتوعّد الأمين العام مارك روته في مؤتمر صحافي بأن «التهديدات المحتملة لبنيتنا التحتية ستكون لها عواقب، تشمل إمكان اعتلاء متن السفن والتوقيف والاحتجاز
وكان حلف «شمال الأطلسي» قد حشد في بحر البلطيق سفناً وطائرات وزوارق مسيّرة، في أعقاب سلسلة من الحوادث تعرّضت فيها كابلات كهرباء وخطوط اتصالات وخطوط أنابيب غاز لأضرار، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
