متفرقات

التوحيد الاسلامي أقامت إفطارها السنوي في طرابلس

أقامت “حركة التوحيد الاسلامي”، إفطارها المركزي في طرابلس في يوم القدس العالمي، في حضور رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين غازي حنينة، منسق “جبهة العمل الاسلامي” زهير الجعيد، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، ممثل رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” محيي الدين حمود، أمين سر العلاقات العامة في “حركة الجهاد الإسلامي” هيثم أبو الغزلان، مقرِر لقاء الأحزاب عبد الله خالد، رئيس “التنظيم القومي” درويش مراد، وفاعليات حزبية ووفود دينية وشعبية.
وألقيت كلمات في المناسبة، استذكرت المؤسس الراحل العلامة الشيخ سعيد شعبان، وفلسطين القضية المركزية في يومها، يوم القدس العالمي.
شعبان
وأشار رئيس المكتب السياسي صهيب سعيد شعبان إلى أن “الإمام الخميني هو أول من سن سنة حسنة منذ أكثر من 40 عاما، بإحياء يوم القدس العالمي لتبقى هذه القضية حية في وجدان الأحرار حول العالم”، لافتا إلى أن “إنهاء ما يسمى بالسفارة الإسرائيلية واستبدالها بسفارة دولة فلسطين في العاصمة الإيرانية طهران كان سابقة هي الأولى من نوعها”.
وأكد أن “المجاهدين في فلسطين رفضوا التهويد في داخل القدس ليواجهوا محاولة سحق الوجود الفلسطيني في قلب بيت المقدس، ولا ننسى دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني ماديا، ورفد مقاومته بالخبرات العسكرية وبالتسليح على مدى عقود”.
أبو غزلان
وأشاد أبو الغزلان ب”المقاومين في فلسطين”، منوها ب”دور حركات المقاومة”، ومستذكرا “تاريخ يوم القدس الذي أعلنته الجمهورية الإسلامية الايرانية”.
ودعا الى “التوجه إلى القدس لتحريرها من الاحتلال الاستعماري”، مؤكدا “وجوب قتال العدو لإزالة الدولة العبرية من الوجود، وهذا لا يكون إلا بوحدة الأمة، ففلسطين هي قضية فلسطينية عربية إسلامية، ويوم القدس يوم إحياء للاسلام، وهذا جزء من عقيدتنا التي لن نفرط بها يوما”.
حنينة
وحيا رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان غازي حنينة، “سواعد الأبطال في خط المقاومة الممتد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرورا بالعراق واليمن ولبنان وصولا إلى فلسطين”.
وأضاف: “العمل الوحدوي هو السلاح الأمضى والسلاح الأقوى في مواجهة هذا العدو الذي يبث سمومه من خلال طوابيره التي تعمل على إحداث الفرقة بين المسلمين”.
الجعيد
وأكد الجعيد أن “من يريد الوحدة والمقاومة اليوم هو القابض على الجمر الملتهب، مستذكرا العلامة الشيخ سعيد شعبان مؤسس حركة التوحيد الاسلامي وتاريخ المقاومة ودور حركة التوحيد الإسلامي الريادي فيها”.
وأضاف: “إيران لم تقدم المال من أجل المساعدات الغذائية، ولكنها قدمت ومعها سوريا الصواريخ والتدريبات والعتاد والخبرات العسكرية لمقاومة فلسطين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى