الجيش اللبناني يدخل إلى عيترون… وتوقعات باستكمال العدو انسحابه نهاية الشهر الجاري
بعد تأجيل دام أسبوعاً، دخلت قوة مؤللة للجيش اللبناني اليوم إلى بلدة عيترون في جنوب لبنان في محاولة لإعادة التمركز في نقطته الواقعة في مرج العبد لناحية بليدا، بحسب ما أفادت مراسلة «الأخبار».
وقالت مراسلتنا إن دورية للجيش اللبناني أجرت استطلاعاً في عيترون وأزالت الساتر الترابي الذي أنشأته قوات الاحتلال قبل نحو شهر على طريق عام عيترون – بنت جبيل.وبالتزامن، تعرّضت بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي صباح اليوم قبل أن تنفذ قوات الاحتلال تفجيرات وتمشيطاً مكثفاً داخلها. كما أشارت مراسلتنا إلى تنفيذ العدو تفجيرات بين بلدتي الطيبة والعديسة بالتزامن مع تمشيط مكثّف.
كذلك، رُصدت تحرّكات لآليات قوات الاحتلال الإسرائيلي بين تلة الحمامص ومستعمرة المطلة المحاذية لها عند مثلث الخيام – الوزاني
وليل أمس، تمركزت قوات الاحتلال في محيط مركز الجيش اللبناني عند مثلث القوزح- دبل- عيتا الشعب فيما ينتظر الأخير منذ أيام إشارة لجنة الإشراف لاستعادة مراكز تابعة له في المنطقة من بينها هذا المركز.
وأصدر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذاراً إلى سكان عدّة بلدات لبنانية عند الخط الأزرق، محذراً إياهم من أن «العودة إلى بيوتهم ستعرضهم للخطر».
انتخاب عون يزيد الضغط على إسرائيل للإنسحاب
يأتي ذلك، فيما توقّع مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن يؤدّي انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية في لبنان إلى زيادة الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول نهاية كانون الثاني الحالي، بحسب ما ذكر موقع «واللا» الإسرائيلي. بدوره، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي قوله إنّ الإسرائيليين «سيتلقون قريباً رسالة من كلّ أنحاء العالم تؤكد عدم إمكانية بقائهم في لبنان».
وتعهّد الرئيس عون في خطاب القسم أمس «العمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي للبنان» وقال إنه سيسعى إلى «دولة تستثمر في جيشها ليضبط الحدود ويساهم في تثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً وبحراً، ويطبّق القرارات الدولية ويحترم اتفاق الهدنة مع إسرائيل ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية».