“الحدث أبعد من موضوع الإتصالات”… ووزير لن يستبق الأمور!
بعد التفجير الأليم لجهاز الـ”بيجر” في عدد من المناطق والذي يعتبر وسيلة إتصالات بين عناصر حزب الله، فرض السؤال نفسه عن كيفية إختراقه وبالتالي هل لذلك علاقة بشبكة الإتصالات العادية والخليوية؟ وهل فتحت وزارة الإتصالات تحقيقًا تقنيًا حول ما حصل؟
يؤكد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، في إتصال مع “ليبانون ديبايت”، أن “وزارة الإتصالات تنتظر إنتهاء التحقيقات بشأن إنفجار أجهزة الـ”بيجر”، فالمسألة حساسة جدًا، وبالتالي لا نريد أن نستبق الأمور قبل الوصول إلى النتائج الدقيقة في هذا الموضوع”.
ويوضح، أن “الحدث الأليم الذي وقع يوم أمس الأربعاء هو أمني وعسكري والجهات التي ستقوم بالتحقيقات هي أمنية، خصوصًا أننا نتحدث عن متفجرات وليس إتصالات، لذلك علينا إنتظار نتائج التحقيقات كي نعرف بأي إتجاه سنذهب وعلى أساس ذلك نتصرف، وحينها سنقدم جميع المعلومات الصحيحة والموثوقة لطمأنة الناس”.
ويُشير القرم، إلى أن “مجلس الوزراء يقوم بمتابعة مكثّفة حول الحادث المفجع ويواكب الأمور بلحظتها، لإتخاذ الإجراءات اللازمة وتجنّب تكرار ما حصل”.