أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ، أن “اجتماع اللجنة الخماسية كان من أهم الاجتماعات المرتبطة بشؤون الشرق الأوسط، ولا أريد أن أدخل في تفاصيله، لكنها كانت فرصة مهمة كي نجتمع مع حلفاء وشركاء أميركا لمناقشة أهمية العملية السياسية في لبنان وأهمية تشكيل حكومة”.
ونفى ويربيرغ أن “يكون هناك خلاف بين أطراف الخماسية، لأننا نتفق على ضرورة المضي بالاصلاحات الاقتصادية المطلوبة”، كما نفى “ما يتم تداوله عن تحديد الولايات المتحدة مدة زمنية للانتخابات الرئاسية، وذلك محاولة للتشويش على الموقف الأميركي باختيار لبنان رئيسه وتشكيل حكومة في الوقت المناسب”.
وفي ما يخص دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، أعلن ويربيرغ استعداد أميركا لتقديم أي مساعدة تقنية أو فنية لازمة، مضيفاً: “لا يحق لأي بلد كان أن يفرض إرادته على المكونات السياسية اللبنانية كافة، وسنبقى على تواصل مع كل الأطراف، في إشارة إلى لقاء سفيرتنا في بيروت دوروثي شيا ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونقاشهما في هذه المواضيع”.
واستنكر ويربيرغ استهداف السفارة الأميركية، قائلاً: “ندين بشدة عملية إطلاق النار، وشيا أبلغت ميقاتي عن ثقتنا بالجهات الأمنية اللبنانية من حيث متابعة ملابسات هذا الفعل، ونحن بانتظار نتيجة التحقيق، ولا تخوف من الأمن في بيروت ونتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية أنفسنا، ونتواصل عن كثب مع الجهات الامنية منعا لتكرار مثل هذه الحادثة”.
