بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في تصريح، للشعب الفلسطيني بمقاومته البطلة والشجاعة والمقدامة وبشهدائه المعركة المشرفة التي يخوضها نيابة عن الأمة، وانجازاته غير المسبوقة في اجتياز كل السدود والعوائق العسكرية والسياسية والحصار الذي يفرض عليه من القريب قبل العدو، وتسجيله تفوقا على العدو في النزال واعداد القتلى والاسرى والصمود الاسطوري في المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ما يسمى بغلاف غزة”.
وقال: “كنا ننتظر من جامعة الدول العربية ان تغتنم الفرصة للدعوة إلى جلسة طارئة لتكوين مظلة عربية سياسية داعمة للشعب الفلسطيني في معركة طوفان الاقصى، ومن المؤسف ان نرى بدلا من ذلك مواقف متفرقة في اغلبها لا يتضمن الحد الأدنى من الدعم والمساندة حتى بالموقف السياسي، بل كانت بعض المواقف مخزية في صراحة الوقوف إلى جانب العدو والاصطفاف مع القوى الدولية المعادية للعرب والشعب الفلسطيني”.
اضاف: “اننا ندعو الدول العربية إلى مراجعة مواقفها وان تقف إلى جانب قضيتها المركزية وهي تتحمل اليوم مسؤولية تاريخية لكل النتائج التي يمكن أن تسفر عنها هذه العملية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وقتل ودمار وخراب الذي يخوض هذه المعركة المشرفة، معتمدا بعد وعد الله تعالى بالنصر على أحقية قضيتهم وعلى سواعدهم وارادتهم في التضحية والشهادة حتى النصر بإذن الله في مواجهة عدو لا حدود لاجرامه ولا حدود اخلاقية لديه ولا يلتزم بقانون دولي ولا محل للقيم الانسانية عنده”.
كما وجه الخطيب “التحية لكل من وقف داعما للشعب الفلسطيني بالدعم المادي والمعنوي وبالمقالة والتظاهر، ونأمل ان تتعمم أشكال الدعم على شعوبنا العربية والاسلامية كافة. وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم”
