الطاقة الذرية تندد بقرار إيـ ران استبعاد مفتشـ ين تابعين لها من العمل

نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، السبت، بما وصفته بالإجراء “غير المتناسب وغير المسبوق” الذي اتخذته إيران باستبعاد نحو ثلث مفتشي الوكالة الأكثر خبرة المعينين في البلاد، مما يعوق قدرتها على الإشراف على الأنشطة النووية لطهران.وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة في بيان “أندد بشدة بهذا الإجراء الأحادي غير المتناسب وغير المسبوق الذي يؤثر على التخطيط وأنشطة التفتيش التي تجريها الوكالة في إيران بشكل معتاد ويتعارض بشكل علني مع التعاون الذي ينبغي أن يكون قائما بين الوكالة وإيران”.ونددت القوى الغربية في الآونة الأخيرة بإيران بسبب عرقلتها لعمل الوكالة الدولية وأمور أخرى مثل إعادة تركيب كاميرات المراقبة التي تم إزالتها في العام الماضي وتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 بالمئة وهو مستوى يقترب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة.وقالت القوى الغربية الأربع في بيان إلى مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة “إذا تقاعست إيران عن تطبيق الخطوات الأساسية والعاجلة المدرجة في قرار نوفمبر 2022 وبيان الرابع من مارس المشترك على نحو كامل فإنه يتعين على المجلس أن يستعد للقيام بالمزيد من العمل لمساندة أمانة (الوكالة الدولية) في محاسبة إيران مستقبلا، بما في ذلك إمكانية إصدار مشروع قرار”.وعادة ما تنزعج إيران من القرارات المناهضة لها وترد بتوسيع أو تسريع أنشطتها النووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، بينما تقول القوى الغربية إنه لا يوجد تفسير موثوق لذلك.