استمع المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار اليوم، إلى إفادات ثلاثة شهود لم يسبق أن تم الاستماع اليهم من قبل، على أن يستكمل غدا الخميس الاستماع الى إفادات خمسة شهود آخرين.
وتعقيبا على التطورات بملف التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت، أوضح أهالي شهداء فوج الإطفاء وعدد من الأهالي المدنيين أنهم انتظروا 4 اشهر للبدء بالمحاسبة الجدية للمتورطين الفعليين “وللاسف لم نرى الا الكثير من الجعجعة من دون طحين، فبعد عدة لقاءات مع المحقق العدلي لم تترجم الوعود بأي اجراءات او توقيفات”.
واعتبر الأهالي أن مصدر النيترات معروف والدولة التي استوردتهم معروفة، النيترات متفجرات وليس بضاعة عادية، “فأين هي مسؤوليات القضاء والامنيين؟”.
وقال الأهالي في بيان: “ابناؤنا واخوتنا قتلوا مرتين وللاسف المرة الثانية اشد قساوة ومرارة، والاسوأ من رغي التحقيق العدلي هو إضراب نقابة المحامين التي توكلت بالدفاع عن قضيتنا اذا اوقفت بإضرابها التحقيق العدلي ومنعت من الادعاء وتوقيف اي من المتورطين الفعليين”.
ولفت الأهالي الى أنهم أصبحوا على شبه قناعة انه يتم الهاء الرأي العام بتوقيفات بدل عن ضائع لبعض الاداريين والعمال لعدم مقاربة المسؤولين الامنين والسياسين والقضاة.
وسألوا: “أين العدالة في ان يتولى المحامي العام التمييزي غسان خوري النظر في اخلاءات السبيل في حين انه المسؤول الأول عن التفجير في مرفأ بيروت عبر حفظ تحقيق امن الدولة؟”. وقال الأهالي: “سكتنا اشهرا ولن نسكت هدرا، فترة السماح انتهت ولن نسمح بقتل شهدائنا مرة ثانية”.
