عقدت القوى الناصرية في الشمال اجتماعا في طرابلس، في الذكرى الـ 34 لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، حضره رئيس “حركة الناصريين العرب” الشيخ عبدالكريم النشار، رئيس “التنظيم القومي الناصري” درويش مراد ومسؤول حزب “الاتحاد” في الشمال مروان عيسى.
وأشار مراد في بيان باسم المجتمعين، إلى أن “لبنان ما زال يتذكر تلك القامة الوطنية التي أغنته بأعمالها، فكان رجل الدولة بامتياز ولم يكن فقط لمدينته طرابلس، بل امتدت يده لتزرع الأمل والأمان والبناء في كل ارجاء الوطن”. ورأى انه “في عهده عرف لبنان الاستقرار والبحبوحة، وكان حريصا على المال العام، فشهد لبنان من جنوبه الى شماله طوال فترة رئاسته للحكومة البحبوحة والبناء والعيش الرغيد. على المستوى السياسي، كان حريصا على الوحدة الوطنية حرصه على عروبته، ونستذكر ما قال عنه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما التقاه، لبنان صغير عليك”.
أضاف: “وقف الرئيس الرشيد في وجه التقسيم اثناء الحرب الإهلية، واسقط مشروع الكانتونات والفيدراليات وكل الصيغ التقسيمية، فكانت مؤامرة اغتياله بسبب مواقفه الوطنية. حمى المقاومة الفلسطينية في لبنان فكان اتفاق القاهرة، في الأول من حزيران”.
وختم: “فقد لبنان رجل الدولة فاغتالته يد الاجرام الصهاينة من خلال عملائهم في لبنان، فروت دماءه الزكية تراب الوطن، فكان استشهاده هو الذي حمى الوطن من التقسيم، كل التحية لروحه الطاهرة، لن نسامح ولن ننسى”.
