اللقاء التضامني في المنية إحتفل بعيد المقاومة وكلمات اكدت نهج المقاومة لتحرير فلسطين
أقام اللقاء التضامني الوطني في المنية، إحتفالا بذكرى عيد المقاومة والتحرير وانتصار المقاومين في غزة على العدو الصهيوني، في قاعة الريان، في حضور حشد من فاعليات المنطقة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال.
ملص
ولفت رئيس اللقاء التضامني الشيخ مصطفى ملص في كلمة له، إلى أنه “من نعم الله وفضله أنه من علينا بالنصر في يوم التحرير، وأكرمنا بالنصر المؤزر في معركة غزة”، معتبرا أن “فلسطين لن تعود إلا بالمقاومة وبسلاح المقاومة ومع رجال المقاومة”.
وقال: “لقد أنهت معركة سيف القدس كل أوهام الحلول المشبوهة والتسويات المهينة، وفي مقدمها صفقة القرن واتفاقيات أوسلو ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني، التي راهنت عليها الأنظمة الخانعة والخاضعة للإرادة الصهيو-أميركية، وأن المواجهة الأخيرة في معركة سيف القدس جاءت لتسقط كل أوهام التسوية مع العدو، ولتؤكد أن نهج وخيار المقاومة هو السبيل الأكبر لتحرير فلسطين وإزالة دولة الكيان المغتصب وإنهاء أكذوبة دولة إسرائيل”.
موعد
بدوره أشار مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد، إلى أنه “مر على فلسطين الكثير من التآمر، ولكن بلحظة واحدة تغير الموقف والمشهد كليا حيث أثبت الفلسطينيون ومعهم رجال المقاومة وأبناء غزة أن التطبيع والتسويات التي استمرت ربع قرن، لن تردع هذا العدو المتغطرس، ولا يمكن أن تعود فلسطين كاملة إلا بالمقاومة”.
وقال: “نستخلص من معركة سيف القدس، أنها أعادت الثقة لكل قوانا الشعبية والمسلحة، ولا يمكن أن يكون هناك فلسطين إلا بالمقاومة، ونحن نعتبر أنفسنا أننا بتنا في الثلث الأخير من الإنتصار الكبير”، مؤكدا أن “معركة سيف القدس تجلت فيها وحدة الشعب الفلسطيني عموما، خلف مقاومته في معركة التحرير التي أثبتت أن كل أشكال التسوية والمفاوضات لن تردع العدو، ولن تحمي المقدسات ولن تحصل على دولة ولا حقوق اللاجئين”.
واعتبر أن “معركة سيف القدس فضحت جميع دول التطبيع المجاني، وأكدت لمعسكرهم أن قرار ومصير فلسطين بيد المقاومة، وأعادت زخم القضية، وتصدرت ولا زالت أولويات الإعلام في العالم وتعاطف الشعوب العربية والإسلامية وحتى الأوروبية مع الشعب الفلسطيني بعد غياب”.
الخير
والقى مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الثالث الدكتور خالد الخير، كلمة أكد فيها أن “فلسطين إستكملت في معركة سيف القدس ما حققه إنتصار أيار في عام 2000، حيث أكدت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لعودة القدس وبيت لحم، وان صفقات التطبيع والسلام مع العدو الصهيوني، لن تؤتي أكلها، بل إن مصيرها الموت والزوال، وأن ما حدث في غزة هو انتصار يجب الوقوف عنده، انتصار ليس بالسلاح فقط، بل هي معركة بالوحدة وبالإيمان والتشبث بالحق والذهاب الى أبعد الحدود، وان الفلسطينيين قدموا من الشهداء والجرحى ومن الأثمان المرتفعة ما لا يستطيع شعب تحمله، ولكنها الإرادة والإيمان بالحق، والتمسك به حيث ترخص التضحيات في سبيل حقنا في أرضنا ومقدساتنا”.
شعبان
كما القى الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان كلمة، اكد فيها أن “انتصار أيار عام 2000، واندحار الصهاينة عن أرض عربية محتلة، ومن ثم هزيمته في 2006 في لبنان، وكذلك صمود وانتصار المقاومة في غزة في فلسطين 2008 و2012، لنصل الى انتصار 2021، كل ذلك خير دليل على أن هذا الكيان الغاصب الى زوال”.
وقال: “من 25 أيار 2000 الى 21 أيار 20121 التي نعتبرها أيام عز وكرامة، أحداث كثيرة حصلت مهمة لها مقامها وحجمها يجب أن تعلم للأجيال، وما حصل في فلسطين هو مقدمة لمشهد كبير ونصر كبير من كل الجبهات لمحور المقاومة”.