عقدت مؤسسات الإغاثة الإنسانية والتنمية العاملة في منطقة الجبة اجتماعاً في بيت الذاكرة والأعلام في حديقة البطاركة، الديمان، وحضر ممثلو كاريتاس، صندوق التعاضد الماروني، رابطة قنوبين للرسالة والتراث، تجمع موارنة من أجل لبنان، مار منصور، فردايسو، “مجموعة غصين”. بداية الإجتماع صلاة فكلمة المطران نفاع ألقاها الخوري خليل عرب، وتضمنت شكر الحاضرين على جهودهم الإنسانية وسعيهم الى الحد من تداعيات الأزمة القائمة. ودعا الى مضاعفة هذه الجهود، بالرغم من تشكيل الحكومة المرتجى منها تخفيف حدّة الأزمة. وحدّد المطران نفاع المعضلات الواجب التصدي لها بالتالي: تصريف انتاج التفاح، الوضع الصحي بوجهيه المتعلقين بالأدوية وبالإستشفاء، الوضع التربوي وسبل دعم التلاميذ المعوزين، وشدد على ضرورة تعزيز تنسيق العمل الإنساني على مستويين الأول تنظيم وتفعيل التواصل مع أبناء المنطقة المنتشرين خارج لبنان، والثاني مشاركة جميع الهيئات والفعاليات والمرجعيات في عمل التعاون والتنسيق القائم في الأبرشية وبخاصة اتحاد بلديات المنطقة ومرجعياتها السياسية. بعد ذلك رحب رئيس كاريتاس الجبة د. ايليا ايليا بالحاضرين، عارضاً ما تحتاجه المنطقة على صعيدي الإغاثة الإنسانية والتنمية. ثم ناقش المجتمعون جدول أعمال الإجتماع وقرروا:
1 – مناشدة المسؤولين الروحيين والزمنيين، وبخاصة رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الزراعة ونائبي المنطقة وفعالياتها السياسية العمل على تصريف موسم التفاح، مورد عيش أبناء المنطقة في ظروف اقتصادية قاسية، تهددهم في مختلف مجالات حياتهم المعيشية والتربوية والصحية. كما قرروا تنظيم تحرك مطلبي واسع بهذا الخصوص.
2 – متابعة التنسيق وتعزيزه لجهة:
أ – تحقيق مشروع جمعية فردايسو المتعلق بالتصنيع الزراعي المتنوع في مختلف رعايا المنطقة.
ب – تعزيز المساعدات التربوية، ومراجعة إدارات المدارس لتحقيق أفضل لعدالة المساعدات المذكورة.
ج – زيادة أعداد المستفيدين من مساعدات التدفئة الشتوية المقدمة من كاريتاس وتجمع موارنة من أجل
لبنان وحركة المقدمين وجمعية فردايسو وتنسيقها مع كهنة الرعايا.
د – تعزيز الإهتمام بتوفير أدوية الأمراض المزمنة، ومتابعة العمل على توفير بطاقة استشفائية
للمحتاجين غير المشمولين بأية تغطية صحية، فور انجاز الدراسة الإحصائية الشاملة للمنطقة.
3 – الدراسة الإحصائية الشاملة لمنطقة الجبة:
أبدى المجتمعون تقديرهم لمبادرة سيادة المطران نفاع المتعلقة باجراء هذه الدراسة في مختلف رعايا
منطقة الجبة، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية. وأكدوا دعمهم لهذه المبادرة
غير المسبوقة، التي تشكل الإطار العلمي الضروري لمقاربة مسألة المساعدات بوجهيها الإغاثي
الطارىء والتنموي المستدام.
