قال وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، اليوم السبت، إنّ إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن هي القيّمة على أي مبادرة سياسية تتعلق بالوضع في لبنان، مشيراً إلى أن الكلام السائد حالياً هو أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سوف يعاود الوساطة بين لبنان وإسرائيل.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجزيرة”، قال المرتضى إنّ الثبات في الميدان العسكري ينعكسُ على ثبات الموقف السياسي اللبناني الذي يتلخص في وقف متزامن لوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701.
وأكد أن “لبنان لن يقبل بوقفٍ أحادي لإطلاق النار”، موضحاً أن “هناك التزامات متبادلة تتعلق بالقرار 1701 ويتعين التقيد المتبادل بتنفيذ بنوده”، وتابع: “الإسرائيليون يسعون إلى خلق فتنة داخلية في لبنان لكن الوعي اللبناني يحول دون ذلك”.
وختم: “لقد ناشدنا منظمة اليونسكو التدخل لحماية المعالم الأثرية اللبنانية في وجه عدوان إسرائيل”.
