Uncategorizedاخبار العالم

المـ ـقاومة تحتفظ بحق الرد بمدى معين… الحل الفرنسي الأفضل سقط!ليبانون ديبايت

أقل من 48 ساعة تفصل عن الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، حيث لا تزال الصورة ضبابية فيما يتعلق بنية الإسرائيلي من هذا الانسحاب لا سيما أنه سبق أن طلب تمديد المهلة إلى 28 شباط كافًا عن نيته البقاء في خمس نقاط استراتيجية بذريعة حماية الشمال الإسرائيلي.

إذا ماذا سيحصل في 18 شباط؟ هل سينسحب؟ وماذا تحمل المبعوثة الأميركية مورغن أورتاغوس التي تصل بيروت يوم الثلاثاء المقبل في هذا الإطار؟

ينبّه الخبير العسكري العميد المتقاعد منير شحادة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” إلى الزيارة التي قام بها رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو إلى أميركا وما حملت من أهداف، حيث كانت الأهداف الأساسية منها أخذ الضوء الأخضر لضرب المفاعلات النووية الإيرانية، ومواضيع أخرى منها تمديد البقاء في لبنان.

المقاومة تحتفظ بحق الرد بمدى معين… الحل الفرنسي الأفضل سقط!ليبانون ديبايت | 2025 – شباط – 15″ليبانون ديبايت”أقل من 48 ساعة تفصل عن الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، حيث لا تزال الصورة ضبابية فيما يتعلق بنية الإسرائيلي من هذا الانسحاب لا سيما أنه سبق أن طلب تمديد المهلة إلى 28 شباط كافًا عن نيته البقاء في خمس نقاط استراتيجية بذريعة حماية الشمال الإسرائيلي.اعلانإذا ماذا سيحصل في 18 شباط؟ هل سينسحب؟ وماذا تحمل المبعوثة الأميركية مورغن أورتاغوس التي تصل بيروت يوم الثلاثاء المقبل في هذا الإطار؟ينبّه الخبير العسكري العميد المتقاعد منير شحادة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” إلى الزيارة التي قام بها رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو إلى أميركا وما حملت من أهداف، حيث كانت الأهداف الأساسية منها أخذ الضوء الأخضر لضرب المفاعلات النووية الإيرانية، ومواضيع أخرى منها تمديد البقاء في لبنان.ويعتقد أن هناك ضغوطات من الإدارة الأميركية لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ضمن الموعد وهو 18 شباط، ولكن يحكى عن أن إسرائيل سوف تنسحب وتبقى في خمس نقاط في تلال مشرفة على كامل قطاع جنوب الليطاني من الغرب حتى الشرق، وكان هناك اقتراح فرنسي أن تتمركز قوات فرنسية بهذه الخمس نقاط بما يضمن مطالب إسرائيل، وهذا برأيه، كان الحل الأنجع لكل الفرقاء شرط أن تتمركز هذه القوات الفرنسية في هذه النقاط تحت راية قوات الطوارئ الدولية، كون يوجد قوات فرنسية منضوية تحت راية قوات الطوارئ الدولية، بمعنى زيادة عديد الفرنسيين ضمن قوات الطوارئ لتتمركز في النقاط الخمس، بما يعني أن اليونيفيل هي من تتمركز في هذه التلال، لكن يلفت إلى أن إسرائيل رفضت بالأمس هذا الاقتراح.

أما الاقتراح الآخر، الذي يتناوله العميد شحادة، هو أن تتمركز قوات أميركية في هذه النقاط، وهذا سوف يُعتبر احتلالًا مقنعًا لأنه لا يوجد قوات أميركية منضوية تحت راية قوات الطوارئ الدولية، فهذا سوف يعتبر مرفوضًا من لبنان سلطة ومقاومة.

وما يفهم من التسريبات المتتالية، وفق شحادة، كأنه هناك انسحاب ولكن الاستبقاء على الخمس نقاط يتمركز فيها جيش العدو الإسرائيلي، ووفق المشاهد من الأرض هناك يوجد تحركات لشاحنات ثقيلة وعتاد تدخل إلى هذه النقاط وكأن العدو باشر بتثبيت نقاط ثابتة في هذه التلال الخمسة.

فالاحتمال الأرجح، برأيه، أن إسرائيل سوف تنسحب في 18 شباط مع الإبقاء على النقاط الخمس، وهذا يعتبر احتلالًا، وقد عبرت السلطة السياسية في لبنان المتمثلة بفخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري والرئيس نواف سلام عن الرفض القاطع لبقاء إسرائيل في هذه النقاط الخمس، وبالنسبة للمقاومة سوف تعتبر هذه النقاط نقاط احتلال ولها الحق الشرعي والقانوني وفق كل الأعراف الدولية التي تسمح لأي شعب في العالم محتل لأرضه أن يقاوم.

ويذكر أن المقاومة أعلنت عبر عدة مسؤولين فيها أنها سوف تحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسب، ويعتقد أنه في حال ثبت أن إسرائيل ستبقى في هذه النقاط الخمسة، فإن المقاومة وبمدى معين سوف تقوم بالبدء بعمليات عسكرية على هذه النقاط على غرار ما كان يحصل ما قبل عام 2000.

كما يرجح أنه في حال وصلنا إلى 18 شباط إذا ما انسحبت إسرائيل وبقيت في هذه النقاط بما يشكل احتلالًا، فسوف يكون هناك تحركًا شعبيًا على غرار ما حصل عند انتهاء مهلة الستين يومًا، عبر ضغط شعبي للدخول إلى القرى والبلدات، وهذا حق مشروع لهؤلاء السكان وهذا الشعب الجنوبي أن يتوجه إلى قراه حتى بصدور عارية، ويتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه إسرائيل وتعنتها وخرقها للاتفاقية والقرارات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى