إختتم منذ أيام النائب أديب عبد المسيح زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن، حيث عرض مع المسؤولين الذين إلتقاهم آخر المستجدات في لبنان منها الملف الرئاسي، خطة الإصلاح ومشكلة النزوح السوري في لبنان.
وفي السياق، يؤكّد النائب أديب عبد المسيح في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “الزيارات التي قام بها في واشنطن كانت متنوعة منها لوكالة الأمن القومي، الكونغرس، وزارة الخارجية الأميركية، صندق النقد الدولي ووكالة التنمية الأميركية”، مشيرًا إلى أنّه “إستنتج من خلال الجولات التي قام بها أن أميركا تبحث بشكل جدي في الحل الثالث على صعيد الملف الرئاسي عن طريق المفاوضات عبر الجانب القطري ومع تنسيق سعودي”.
وحول الحراك القطري القائم؟ يُشير إلى أنّ “أجواء اللقاء مع الجانب القطري كانت جيدة وهو طرح الخيار الثالث وإستمع إلى آرائنا وبالتالي نحن أبدينا كل التجاوب مع خيار المرشح الثالث ولكن ليس أي مرشّح، ولم يتم الدخول في الأسماء إلّا أن الجانب القطري طلب موافقتنا على مبدأ الخيار الثالث كي يتم إقناع الطرف الآخر أي الثنائي الشيعي بالتنازل عن خياره”.
ويلفت إلى أنّ “الأجواء توحي بأنّ طريقة المبادرات الخارجية تغيّرت ووتيرتها أسرع والتعاطي أصبح بطريقة مباشرة وهذا ما يساهم في الإتجاه نحو الحلحلة، متوقعًا أن تكون الأمور إيجابية”.
ووفقاً لما يرى عبد المسيح، فإنّ “طريقة عمل الموفد القطري وعودة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة للبنان آموس هوكشتاين التي من المتوقع أن تكون في آخر الشهر الحالي والوساطة الأميركية في الحدود البرية مع الإهتمام القطري للإستثمارات والمصالح الشخصية في ملف النتقيب جميعها عوامل توحي بأنّ الملف الرئاسي سيشهد حلحلة خصوصًا مع قدوم وكيل وزارة الخارجية الأميركية في شهر كانون الأول إلى لبنان الذي ألمح بطريقة ممازحة بأنّه سنقوم بتهنئتكم على إنتخاب رئيس في ذلك الوقت”.
