الوسط الإعلامي فُوجئ بالخبر.. ماذا جرى قبل إلغاء “قناة الحبتور” في لبنان؟
خبر إلغاء مجموعة الحبتور لمشروع إطلاق قناة تلفزيونية من لبنان جاء مفاجئاً لأوساط إعلامية لبنانية كانت تتابع هذا الملف بتفاصيله، سواء القانونية أو اللوجستية.
وتقول المعلومات إن مجموعة الحبتور كانت ماضية تماماً في مشروعها الذي كان سيُشكل نقلة نوعية على صعيد الإعلام اللبناني، في حين أنه كان سيفتح باباً جديداً لتأسيس ما يُسمى “مدينة إعلامية في لبنان”، على غرار المدن المماثلة في دولٍ عربية أخرى.
وتقول مصادر صحفية إنَّ وزارة الإعلام كانت تتابع هذا الملف حتى النهاية، في حين أن المعنيين فيها كانوا يعملون على تسهيل كافة المتطلبات القانونية للوصول إلى خواتيم سعيدة تؤسس لإنطلاقة القناة خلال عامٍ واحد على أبعد تقدير.
وبحسب المصادر، فإنّ بعض الإعلاميين الذين كانوا يواكبون هذا الملف، فوجئوا بإعلان مجموعة الحبتور تجميد مشروعها، علماً أنهم التقوا الجهات المتابعة لإطلاق القناة قبل أيام من إلغاء مشروعها، وسمعوا كلاماً طيباً بشأنها.
في المقابل، اكدت اوساط اعلامية بارزة تابعت التفاصيل المتعلقة المشروع انها عقدت سلسلة اجتماعات مع المعنيين المباشرين بالمشروع، وشعرت بأنه ليست هناك خطة واضحة للعمل، وجل ما في الامر “اعلانا فضفاضا” عن مشروع لم تكن عناصره جاهزة او مكتملة.