بالصّور: تهـ.ديدٌ وإطـ.لاق نـ.ار… ماذا يحصل في كامد اللوز؟
أقدم مجهولون ليل أمس على إطلاق النار من اسلحتهم الرشاشة باتجاه منزل محمد أحمد الحاج في كامد اللوز وأصابوا المنزل بعشرات الطلقات النارية المتفجرة التي استقرّت في واجهات المنزل والقرميد والسيارة واخترقت بعض الرصاصات داخل المنزل.تأتي عملية إطلاق الرصاص على منزل الحاج بعد تلقّي الأخير عدة تهديدات على خلفية حادثة خطف عمه رجل الأعمال المغترب بديع محي الدين الحاج وما تلاها من توقيف المدعو هادي حسين الحاج المتهم الرئيسي بعملية الخطف والذي لا يزال موقوفاً، كما أوقف كل من جاد طلال ديشوم وعدنان محمود ياسين واحمد بشير عثمان.وأمام هذا الاعتداء المسلح، باشرت القوى الأمنية والعسكرية تحقيقاتها وتم إحصاء أكثر من ١٣ رصاصة أصابت المنزل. وفي هذا السياق وجه أهالي كامد اللوز وفعاليات البقاع الغربي رسالة استغاثة الى قيادة الجيش وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضاء اللبناني إلى الاسراع بتوقيف مرتكبي هذه الحادثة الغريبة عن أهالي وقرى البقاع الغربي. وطالب بيان حمل توقيع اهالي البقاع الغربي وكامد اللوز بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أعمال البلطجة والاعتداء على المواطنين. وشدد البيان على ضرورة مواجهة الاعمال الإرهابية والمخلة بالأمن التي تمارس من قبل أقارب الموقوفين والمتورطين الذين يواصلون إطلاق شتى التهديدات بشكل يومي وكل الأجهزة الأمنية لديها علم بهذا الأمر. واكد البيان على ثقة الأهالي بالجيش اللبناني والقوى الامنية وشعبة المعلومات وعلى نزاهة القضاء الذي لم يتوان في التوسع بالتحقيق وإجراء ما يلزم.كما طالب البيان باعتبار عملية الخطف جريمة إرهابية وليست حجز حرية بشكل موقت. ولا يجوز التهاون أو التساهل في ضرب اليد التي تمتد على المواطنين والمغتربين وكلنا نعلم ان جرائم الخطف وعدم ردعها بشدة سيحوّل المنطقة الى ساحة مستباحة للمجرمين ويؤدي هذا الأمر إلى هجرة ثانية للمغتربين وتوقيف استثماراتهم الأمر الذي سينعكس تردياً إضافيًّا في الواقع الاقتصادي.