دوليعالمي

بشأن انسحابها من الوساطة… توضيح من الخارجية القطرية

أعلنت وزارة الخارجية القطرية تعليق جهود الوساطة التي كانت تبذلها بين حركة “حماس” وإسرائيل في الوقت الحالي، مؤكدة أن التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول انسحاب قطر من الوساطة ليست دقيقة.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن قطر أخطرت الأطراف المعنية بأنها ستستأنف جهودها بالتعاون مع الشركاء الدوليين عندما تتوفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الحالية، وأن قطر ملتزمة ببذل كل الجهود المطلوبة لدعم مسار يهدف إلى إنهاء النزاع وضمان عودة الرهائن والأسرى.

وأشار إلى أن قطر ستكون في طليعة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تقدم في هذا المسار عندما يظهر الجانبان استعدادًا حقيقيًا لإنهاء التصعيد.

وفي وقت سابق، وصف مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، انسحاب قطر من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالخطوة “الإيجابية”، وذلك حسبما أشار مراسل موقع “أكسيوس” باراك رافيد.

وأشار الصحافي الإسرئيلي في منشور على “إكس” نقلا عن المسؤول، إن “إسرائيل رحبت بقرار قطر”.

وأضاف أن المسؤول وصف حركة حماس بـ”الإرهابية”، وأن “إسرائيل تطلب ألا تستقبلها أي دولة”.

واعتبر المسؤول أن “نتائج الانتخابات الأميركية التي أسفرت عن فوز دونالد ترامب قد ساهمت في اتخاذ قطر لهذا القرار”.

وتابع أن “جهود الوساطة ستستمر من خلال مصر والولايات المتحدة ودول أخرى”.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن “مفاوضات وقف إطلاق النار ليس لها علاقة بالوسيط، وإنما بطرفي المفاوضات الرئيسيين”.

كانت وكالة “فرانس برس” أفادت نقلا عن مصدر دبلوماسي في وقت سابق من السبت، أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

وقال المصدر إن قطر أبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.

وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.

Related Articles

Back to top button