أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بيان له عن قصف 50 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في ظل انتظار حسم التفاصيل العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار مع حـ ـماس.
وأضاف أنه “بين الأهداف التي هوجمت عناصر في منظمتي حمـ ـاس والجهاد الإسلامي وبنى تحتية ومستودعات ذخيرة ومواقع لإطلاق صواريخ ومواقع لصنع أسلحة ومراكز مراقبة”.
سبق وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن “إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار”.
ولم يوضح المتحدث مصير الرهينة بعد الغارة،حيث أضاف: “قام جيش العـ ـدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة”.
وتابع: “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.
وقال موقع “أكسيوس” عن مصدر أميركي: “تم حل النقاط الخلافية الأخيرة بشأن تبادل الأسرى ضمن اتفاق غزة”.
كما وكشفت تقارير إعلامية، مساء الخميس، أنه تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة، مما يمهد لتنفيذ الاتفاق في موعده المتوقع.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه “تم خل الخلافات بشأن اتفاق غزة وسيدخل حيز التنفيذ
وصرح أرييه درعي، زعيم حزب شاس بأنه: “وصلتنا معلومات نهائية أن كل العراقيل قد أزيلت”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر إنه لا وجود حاليا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: “ليس لدينا أي اتفاق حاليا، نتمنى أن نصل إليه.. لكن حماس قامت بإدخال بعض التغييرات في الدقيقة الأخيرة سعيا لصفقة أفضل”.
وذكر مينسر، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”: “ليس من الواضح في الواقع إذا كان هذا الاتفاق سيتقدم في الوقت الحالي.. لأن صباح اليوم سعت حماس لإدخال الكثير من التغييرات في الاتفاق، الذي تم التوصل إليه مساء الأربعاء”.
وأوضح: “استكملنا التفاصيل يوم أمس، لكن حماس قامت ببعض التغييرات صباح اليوم.. من جهتنا، نرغب في التقدم في هذا الاتفاق”.
ونقل مراسل “أكسيوس” عن مسؤولين كبيرين إسرائيليين أن الخلاف كان بشأن عدد من أسماء السجناء “من ذوي الوزن الثقيل” الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك
