كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أنّ موظفًا إداريًا في الصليب الأحمر – فرع عاليه يُقدِم على التحرش الجنسي بعدد من الشابات المتطوّعات.
وفي هذا الإطار، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، في بيان، أنه يأخذ على محمل الجد الإدعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا الى أنّ “كل عام، يستفيد أكثر من نصف مليون شخص في لبنان من الخدمات الصحية وبرامج الإغاثة التي يقدمها الصليب الاحمر اللبناني عبر شبكة تتكون من آلاف المتطوعين والموظفين”.
وشدد على أنه “خلال تنفيذ مهمته الإنسانية، يجهد الصليب الأحمر اللبناني لتطبيق أعلى معايير السلوك الاخلاقي، ويتّبع سياسة عدم التسامح مطلقا مع التحرش، والتحرش الجنسي، والتمييز، وإساءة استعمال السلطة، كما والاستغلال والاعتداء الجنسي، وكذلك أي اتصال جسدي آخر غير مرغوب فيه أو أي عنف أو تهديدات بالعنف الجسدي”.
واوضح الصليب الأحمر أنه “تطبيقا لهذه السياسة وإجراءاتها في ما يتعلق بالحماية من التحرش الجنسي، لقد اتخذت جميع الاجراءات الاحترازية الملائمة”، لافتًا الى أنه “حاليا يتم إجراء تحقيق كامل من قبل جهة محايدة ومستقلة في كافة الادعاءات المتداولة وبمجرد اكتمال التحقيق، ستتخذ القرارات الملائمة وإجراءات المتابعة وفقا لنتائج التحقيق المذكور، وسندا للسياسات والانظمة الداخلية المرعية الإجراء”.
الى ذلك، جدد الصليب الأحمر اللبناني التزامه بضمان بيئة عمل آمنة تحمي كرامة وحقوق جميع المستفيدين والمتطوعين والموظفين لديه، بما يتماشى مع مبادئه وقواعد السلوك لديه.
