بعد الحديث عن انتشار نسخة لاقتراح قانون بشأن “الشـ. ـذوذالجـ ـنسي” …المرتضى يخرج عن صمته!

علق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في بيان، على مسألة انتشار نسخة اقتراح قانون عبر مواقع التواصل، موقع من نواب التغيير مارك ضو وبولا يعقوبيان ونجاة عون وسينتيا زرازير وأديب عبد المسيح ونائبة التيار ندى البستاني ونائب القوات جورج عقيص ونائب الكتائب الياس حنكش ونائب الاحرار كميل شمعون.
وقال: “لم اتأكد من صحة النسخة المنتشرة عبر مواقع التواصل عن اقتراح القانون المذكور، ولكن علينا في جميع الاحوال ان نبقي دائما في الذهن ان المادة 9 من الدستور تفرض على الدولة تقديم فروض الاجلال لله تعالى، وان هذا يكون عبر عدم مخالفة نظامه الذي اسماه الكاردينال الراعي “نظام الخالق”، وان المادة العاشرة من الدستور تدعو الى احترام التعاليم الدينية ومنع أي تعليم يناقض القيم الأخلاقية المنبثقة عنها، وان المسيحية والإسلام، ينبذان الشذوذ الجنسي المخالف ل”نظام الخالق”، ويعتبران التحلل الأسري آفة، ويدعوان إلى مواجهة هذه الظواهر لأثرها الكارثي على المجتمع”.
وأضاف: “من يريد أن يفرض توجهاته “الحرة” على اللبنانيين كافة انطلاقًا من قناعاته أو ارضاء لأجندات خارجية مشبوهة، عليه أن يأخذ بعين الاعتبار أن مثل هذا الاقتراح لا يمر إلاّ بعد تغيير إيماننا مسلمين ومسيحيين، وتبديل دستورنا اللبناني على نحو يجعله في حل من إحترام القيم الايمانية”.
وتابع: “نكرر ما قلناه اليوم بمناسبة فيلم باربي الذي يسوق للشذوذ الجنسي ونعتبر أنه ينطبق على اقتراح القانون هذا: “إذا نجحوا في تغيير ايماننا وتبديل دستورنا- ولن ينجحوا- عندها سوف نسعى لمساعدتهم على حضور جميع الأفلام التي يريدون، ونضيف سنساعدهم أيضًا على سن ما يشتهون من قوانين مبيحة للشذوذ”.
وأردف المرتضى مستشهدًا بـ “رسالة القديس بولس الى أهل رومية”: “فليراجعوا القديس بولس الذي صدق عندما قال: وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء، وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى… اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، فاعلين الفحشاء ذكورًا بذكور…”.
وختم المرتضى: “ندعو نواب الأمة الكرام، الموقعين على اقتراح القانون، إلى سحبه، ولاسيما أنهم متمسكون حتمًا بالقيم الإيمانية والأخلاقية الجامعة، ومؤمنون بوجوب مواجهة كل الأفكار التي تخالفها وذلك لأثرها الكارثي على مجتمعنا وعائلاتنا وأجيالنا الناشئة. يكفينا ما لدينا من هموم وتحديات فلا يصح أن نسعى إلى تشريعات تهدم قيمنا وتنسف منظوماتنا الأخلاقية والإيمانية”.