نشرت صحيفة “ميرور” تقريراً كشفت فيه أن متحور فيروس كورونا الجديد، الذي يحمل اسم “بيرولا”، ليس أكثر عدوانية من الطفرات الأخرى، تزامنا مع تفشيه بشكل كبير في العالم وفي المملكة المتحدة بشكل خاص.
وأكّد خبراء مكافحة الأمراض أنه تم “الإبلاغ عن حالات الإصابة بفيروس “بيرولا” في جميع أنحاء المملكة المتحدة تقريبًا، على الرغم من عدم وجود مخاوف حاليًا بشأن انتشاره بشكل أسرع من المتغيرات الأخرى.
ومن جهتها، أوضحت كبيرة المستشارين الطبيين في المملكة المتحدة، البروفيسور سوزان هوبكنز، إنه “لا يوجد دليل يشير إلى أنه من المرجح أن يؤدي إلى إصابة الأشخاص بمرض خطير أكثر من متغيرات أوميكرون الأخرى”، قائلة: “في حين أن هذه البيانات لا تزال مبكرة للغاية وهناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن نكون متأكدين، فمن المشجع أن نرى إشارة أولية إلى أن “بيرولا” يُظهر مستويات مماثلة مقارنة بالمتغيرات الأخرى المنتشرة في البلاد”.
وأضافت: “تشمل الأعراض المبلغ عنها للسلالة التهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف والعطس والسعال والصداع وآلام العضلات والتعب”.
