بكتيريا تُرعـ.ب العالم… هل يجب أن نقـ.لق؟
إنتشرت في الآونة الأخيرة بكتيريا “ميكوبلازما”، انطلقت من الصّين وأرعبت دولاً عدّة مع تمدّدها إليها، وهو ما يُعتبَر أمراً محقّاً، فالعالم يتخوّف من تكرار سيناريو “كورونا” الذي لم يُعِره أحد اهتماماً في البداية، إلا أنّه خلّف الآلاف من الضّحايا مع انتشاره السّريع لاحقاً. فهل نشهد ولادة جائحة جديدة؟ وماذا عن لبنان؟ وهل يجب أن نقلق؟يوضح رئيس قسم الأمراض الجرثوميّة في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور بيار أبي حنّا أنّ “بعد تفشّي بكتيريا “ميكوبلازما” في الصّين، والذي أدّى الى دخول عدد كبير من الأطفال إلى المستشفيات بسبب التهابات رئويّة، وجّهت منظّمة الصّحة العالميّة سؤالاً إلى الصّين، التي أوضحت أنّه بسبب العزل لمدّة طويلة جرّاء “كورونا”، فَقَدَ الأطفال المناعة ضدّ الفيروسات والبكتيريا ما أدّى الى ظهورها من جديد، كالإنفلونزا، وبكتيريا ميكوبلازما”.ويُشير، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ “الميكوبلازما هي بكتيريا تُسبّب التهاباً غير قويّ في الرّئتين، لكن، قد تكون مؤذية في حالات استثنائيّة”، لافتاً إلى أنّها “تنتقل بالاحتكاك المباشر، لكن انتقالها أصعب من كورونا”.ماذا عن طرق الوقاية؟ يؤكّد أبي حنّا أنّ “طرق الوقاية من كورونا تنطبق على “ميكوبلازما” كوضع الكمامة، وتنظيف اليدين، أمّا العوارض فتشمل الحرارة والسّعال القويّ، الذي قد يطول بعد الشّفاء”ويختم أبي حنّا، مؤكّداً ألا داعٍ للهلع، ففي موسم الشّتاء، يزداد انتشار الفيروسات والبكتيريا، من ضمنها “الميكوبلازما”، مشيراً إلى أنّ “في العام الماضي ازداد دخول الأطفال الى المستشفيات بسبب الفيروسات كالإنفلونزا، لكن، هذا العام قد تكون تحسّنت مناعتهم، إلا أنّ هذا الأمر لا يمنع أهميّة التّرصّد والمتابعة”.