بُشرى سياحيّة: بدء تدفق اللبنانيين المنتشرين إلى لبنان!
توقع رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان يبدأ اعتبارًا من اليوم الاربعاء تدفق اللبنانيين المنتشرين خصوصا من افريقيا والخليج لقضاء عطلة عيد الاضحى التي ستمتد طيلة الاسبوع المقبل، متوقعا ان يصل عدد الذين يستخدمون مطار رفيق الحريري الدولي الى حوالي ١٢ الف مسافر، آملًا ان يرتفع هذا العدد في الايام القليلة المقبلة الى اكثر من ذلك، ليبلغ الـ ٢٠ا لف مسافر مع بدء موسم الصيف.وقال عبود لـ”المركزية” ان التصاريح الاسرائيلية الاخيرة وتهديد لبنان بالاجتياح فعلت فعلها فتراجع عدد اللبنانيين المغتربين، وخصوصا من افريقيا الا انهم عادوا واثروا المجيء الى لبنان من اجل دعمه اقتصاديا وسياسيا ضد عدو يتربص بنا شرا وتمضية فصل الصيف مع عائلاتهم وهذا ما ادى الى اضافة رحلات، حيث زادت شركة طيران الشرق الاوسط رحلاتها من دبي مثلا من ثلاث رحلات يوميا الى ست رحلات، كما ان طيران الخطوط الجوية الامارتية زاد عدد رحلاته من دبي الى بيروت وكذلك الامر بالنسبة لبقية الدول التي يتكاثر فيها اللبنانيون.كما أكد عبود ان حرب غزة وتداعياتها على الجنوب اللبناني مؤثرة على مجيء اللبنانيين لكن الاكثرية منهم يواجهون الصعاب ويفضلون قضاء فصل الصيف في لبنان والدليل ما نشهده حاليا من تدفق هؤلاء متحدين الحرب خصوصا ان القطاعات السياحية المختلفة على اتم الاستعداد لاستقبالهم وتمضية فصل صيف كما حدث في صيف ٢٠٢٣.وتابع: الجدير ذكره ان القطاع السياحي كان يعلق كبير الامال على موسم الصيف ٢٠٢٤، لكن الحرب على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على الحركة السياحية، خشية اقفال المطار مع العلم ان صيف العام ٢٠٢٣ شهد فورة اغترابية من انحاء العالم وكان جيدا على مختلف الاصعد، وادخل فريش دولار الى لبنان قدرته مصادر سياحية بحوالي ٧مليارات، مما عزز ميزان المدفوعات وانعش مختلف القطاعات الاقتصادية.اما بالنسبة لحركة السفر خارج لبنان، فقد اكد عبود ان الحركة جيدة خصوصا الى تركيا واليونان وقبرص وغيرها من الدول التي تقدم رزما سياحية مقبولة للبنانيين الذين يودون تمضية عطلهم خارج لبنان.