متفرقات

تحالف مواطنون ومواطنات أطلق مشروعه الانتخابي: قادرين نخلي الازمة فرصة

أطلق تحالف “مواطنون ومواطنات في دولة”، خلال احتفال، المشروع الانتخابي “قادرين نخلي الأزمة فرصة”، في مسرح المدينة – الحمرا. وألقى الوزير السابق شربل نحاس كلمة جاء فيها:”50 أو 60 مرشحا ومرشحة، وآخرون من الأصدقاء آتون، بعضهم في القاعة وغيرهم على السمع. الانتخابات ينظمها الخصم هجوما وهي ساحة من ساحات المواجهة، صد الهجوم وكسر الخصم هما الوجهة. التجميع غايتنا على هذه الوجهة. الشطط عن الغاية خدمة للخصم وتعزيز لمسعاه في اكتساب شرعية شكلية يصرفها عند الخارج.
حتى يتحقق التجميع، ويرسم الأمل، وتتحول الأزمة إلى فرصة، نعرض أمام كل فرد منكم خيارا واضحا”.
أضاف: “متى حددت الوجهة يبقى على من يدخل الحافلة أن يسعى للذهاب أبعد في الوجهة ذاتها، أما أولئك الذين يقصدون وجهة أخرى فلا مكان لهم على الحافلة، فبإنضمامهم يأخذونها إلى مهوار. تفضلوا وأدخلوا الحافلة، وإن زاد عدد الركاب عن المقاعد، فنخلي لهم المقاعد. نحن الحاضرون اليوم هنا على استعداد للانسحاب دون تردد.
أما إن نقص عدد الركاب فسنملؤها حتى تسير في وجهتها، مقابل الخصم ومقابل كل من هو تائه. الإدارة العملانية لكل من الساحات التي قسمت السلطة المجتمع وفقها نتولاها معا، بكل روية وتأن، إنما فقط بعد الالتزام فعلا وقولا بالخيار السياسي”.
وتابع نحاس: “الأيام ال15 التي تفصلنا عن إقفال باب الترشيح حاسمة، فهي تحدد مسار الأشهر الثلاثة اللاحقة، والنتيجة السياسية للانتخابات وللفترة الخطيرة التي تليها. الوجهة لا تحددها شعارات باتت فارغة ولا تنفع إلا في تلميع صورة مطلقيها، من محاربة الفساد، وتغيير الوجوه، وتكنوقراط خبراء لا نعرف بما يختصون ومستقلون لا نعرف عن من وماذا يعلنون استقلالهم. بل تحدد الوجهة وضوح الخيارات المسؤولة التي يعتمدها البديل عن هذه السلطة في معرض إدارة أوضاع مجتمعنا بعد الضرر الفادح الذي أصاب كلا منا في عمله وعائلته وطموحاته. هذا هو الوضوح، الوضوح ليس في الاصطفاف ضمن خنادق أركان السلطة ورعاتهم، مع هذا ضد ذاك”.
وقال: “هذه الخيارات حددناها وكنا قد نشرناها، وهي لا تتلافى المسائل الخلافية بل تصوب عليها: الإقليم والسلاح والمصارف والمداخيل والحقوق والأعباء والهجرة، وسوف نطرح هذه الخيارات تباعا وبالتفصيل، لا مطالب ولا مناشدات، بل برنامج حكم.
ينتظم طرحنا، في التموضع أولا، ومن ثم في الصياغة البرنامجية، وفق تدرج في ثلاث محطات. التعامل مع عوارض الأزمة هي المحطة الأولى، وعنوانها الإفلاس وتداعياته المباشرة. أما المحطة الثانية فتكون بمعالجة السبب الرئيسي الذي أدى إلى حصول الأزمة وتمادي تفشيها ثانيا، ويكون عنوانها ترويض المجتمع وأسره. أما المحطة الثالثة فتقوم على تحديد العلاج المتاح لذلك السبب الرئيس ثالثًا، وعنوانه إرساء الدولة القادرة والواثقة. هذا التسلسل سببي وإجرائي في آن واحد. التعامل مع عوارض الأزمة في المحطة الأولى والتي عنوانها الإفلاس وتداعياته المباشرة، وكيفية معالجة السبب الأساسي الذي أدى الى وقوع الأزمة وبتمادي تفشيها.المحطة الثانية، وعنوانها ترويض المجتمع وأسره، وتحديد العلاج المتاح من أجل صد هذا الترويض وفك أسره. المحطة الثالثة وعنوانها إرساء الدولة القادرة والواثقة. وهذا تسلسل سببي وإجرائي معا”.
وأردف: “هكذا يقلب جدول الأعمال، من اليأس إلى القدرة، وهكذا تقلب موازين القوى، لفرض انتقال، يعفينا كلف الحرب، من اللادولة العاجزة إلى دولة واثقة من شرعيتها، عبر حكومة تتمتع بصلاحيات تشريعية استثنائية لفترة محددة تنفذ برنامج الحكم المعلن بكل بنوده.
على مرارتها، وبما تبقى من موارد ومن وقت، وبعد ما هدر من فرص وما لم ينفع من تنبيهات وتحذيرات، نقول إننا قادرون أن نجعل من الأزمة فرصة، وإن هذا هو التجميع المجدي وهذا هو الامتحان”.
وفي الختام تم إعلان مرشحي التحالف وعددهم 52 وهم:
نزيه ابراهيم، إيلي ابو طاس، رامي ابو عيد، حبيب الدبس، ماريلين انطونيوس، عبيدة تكريتي، محمد جباوي، ريان حاجو، ألكسي حداد، هادي حصني، نغم حلبي، حسن حمد، بطرس خليل، موسى خوري، علي درويش، وئام دلال، منير دوماني، مصباح رجب، راني رجي، زار رمال، محمد زريقة، ساره زعيتر، أيمن زين الدين، خالد سعد، بترا سماحه، ريان شرارة، علي شيران، عمر صبره، باسم صنيج، رالف ضاهر، دومينيك طربيه، جوزيف طعمه، أحمد العاصي، حيان عبد الله، مروان عماد، بيار عواد، غادة غانم، جميل فارس، رؤى فارس،
فرح قاسم، ماري جو مطر، مارون محفوض، ميراي محمد، محمد صقر، إميليو مطر، شادن معلوف، ميشال مهنا، فرح ناصر، محمد ناصر، علي نجدي، شربل نحاس ورباب يحيى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى