تحرّك فاعل.. وهل يتجدّد المسعى القطري؟
إعادة فتح الملف الرئاسي، اكّدتها مصادر مواكبة للحراكات الخارجية لـ«الجمهورية»، بحديثها عن اشارات جدّية حول احتمال تجدّد المسعى القطري حول الملف الرئاسي في وقت قريب، عبر الشيخ «أبو فهد» جاسم بن فهد آل ثاني، لاستكمال مسعاه الذي سبق أن شهد بعض التقدّم في زياراته السابقة الى بيروت. (يُشار في هذا السياق الى انّ الموفد القطري كان قد طرح خلال محادثاته مع الأطراف السياسية ثلاثة اسماء لرئاسة الجمهورية: قائد الجيش العماد جوزف عون، والنائب نعمة افرام، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري).وتؤكّد ذلك ايضاً الأجواء الفرنسية، حيث أبلغت مصادر ديبلوماسية إلى «الجمهورية» قولها: «إنّ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيعود الى بيروت، لإكمال مهمّته»، من دون ان تحدّد موعداً لزيارته، الّا انّها اشارت الى أنّ المشاورات تتواصل على خط اللجنة الخماسية، بهدف بلورة تحرّك فاعل لمساعدة اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، الذي نرى ضرورة ملحّة في أن يتمّ على وجه السرعة، ويجب ان يدرك اللبنانيون أنّ الوضع في لبنان خطير جداً، وباريس تنظر بقلق شديد الى الوضع المتصاعد على الحدود، لقد ارسلنا مجموعة رسائل الى «حزب الله» وكذلك الى اسرائيل، لعدم التسبب في مواجهات واسعة عواقبها كارثية، وزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية تندرج في هذا الاطار».