متفرقات

تسعيرة المولدات ستصل إلى مستوى جديد قريباً.. كم ستبلغ قيمتها؟

قال رئيس تجمع أصحاب المولدات عبده سعاده إنّ “الصرخة كبيرة في ظل الواقع القائم ووسط الارتفاع المتواصل بسعر صفيحة المازوت”، مؤكداً أنّ “أصحاب المولدات لا يريدون تكبد الخسائر كما أنهم لا يقبلون ظلم الناس”.
وأوضح سعاده إنّ “سعر صفيحة المازوت سيتخذ مساراً تصاعدياً واضحاً، وقد نصل خلال الشهر المقبل لتسعير الكيلووات الواحد للمولدات بـ7000 ليرة كحدّ أدنى”، وأضاف: “الواقع يفرض هذا الأمر في حين أن تسعيرة وزارة الطاقة الحالية ليست دقيقة وغير منطقية، وقد قيل لنا: إذا مش عاجبكن طفوا مولداتكم ومش فرقانة معنا”.
هل تُصبح فاتورة المولدات الخاصة بالدولار؟
لا أموال لشراء المازوت وتشغيل المولدات!
ودعا سعاده إلى اعتماد حلول سريعة من قبل المعنيين، وقال: “نحنُ نشتري المازوت على 300 ألف ليرة. فلتدعم الدولة حصتنا من هذه المادة الحيوية، وتلقائياً فإنّ قيمة الفاتورة ستنخفض إلى النصف. فليبادروا إلى زيادة التغذية الكهربائية وسيرتاح الناس كثيراً”.
وتعليقاً على جولة وزير الاقتصاد أمين سلام اليوم على أصحاب المولدات، قال سعاده: “قبل الجولة، تواصلت مع سلام وكان الاتصال جيداً وتمنيت عليه أن يرفع الظلم عنّا وأن يتم نقل تسعيرة المولدات من وزارة الطاقة إلى وزارة الاقتصاد”.
ودعا سعاده إلى تسعير المازوت بالليرة اللبنانية، مؤكداً أن أصحاب المولدات ليسوا ضد العداد، وأردف: “نحنا بدأنا بتطبيق تركيب العدادات منذ العام 2017، وسألنا المشتركين لدينا عما إذا كانوا يقبلون بذلك، والذي وافق قمنا بتركيب عداد له. ومع هذا، فإنه من الضروري أن يكون العداد مرتبطاً بتسعيرة عادلة وغير مُجحفة”.
وختم: “المشكلة كبيرة وباتت الخسارة كبيرة. فلتتفضل الوزارات المعنية مثل الطاقة والاقتصاد والبلديات والمحافظين لاستلام المولدات وليقوموا بإعطاء الكهرباء، وسيرون أن التسعيرة التي يتم فرضها مُحجفة وغير منطقية أبداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى