تهـ ـديدٌ إسـ ـرائـ ـيليّ للبنان: نُعيدكم إلى العصر الحجري!

بعد التوترات التي شهدتها الحدود اللبنانية أخيراً، حذّر وزير الخارجية الإسـ ـرائيلية إيلي كوهين من مغبة المغامرة، مُهـ ـدّداً: “باستطاعة إسـ ـرائيل إعادة لبنان إلى العصر الحجري”.
ورأى كوهين في حديثٍ لـ”إيلاف”، أنّ “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يقوم بخدعٍ في الخيم بينما هو يختبئ”، لافتاً إلى أنّه “بالنسبة للقيادات في إيران وتنظيمات حزب الله الإرهابية، فهم يظنون أنّ ما يحصل يعطي مؤشراً لنوع من الضعف في الداخل الإسرائيلي، وهم مخطئون”.
وأكّد كوهين أنّ “هذه التظاهرات تُعبّر عن قوة وتماسك الدولة الإسرائيلية، وعليهم أن يعرفوا أن الشعب اليهودي تميّز دائما بنقاشاته الداخلية، ولكن في ساعة الامتحان يتّحد”.
واعتبر أنّ “ح.ز.ب الله هو فرع إيران في لبنان، ولقد حوّله من دولة مزدهرة الى دولة مدمرة، من كل النواحي، بينما تستمر إسـ ـرائيل في كونها دولة قوية”.
وأشار إلى أنّ “نصـ ًرالله قال في العام 2006 انه لم يعرف قوة إسرائيل، ونحن نقترح عليه الا يختبرها مجددًا. إسرائيل تستطيع إعادة لبنان الى العصر الحجري”.
أما بشأن الخيم التي نصبها ح.ز.ب الله عند الحدود، فقال: “دولة إسرائيل تجيد إغلاق الحسابات في التوقيت المناسب. لقد محونا كل قادة الجهاد في غزة، ونشطنا ضد إرهابيين في خارج البلاد”. وأضاف: “نحن نستطيع الوصول الى كل شخص في كل مكان، لكننا نعالج كل شيء في الوقت المناسب. وفي هذا الموضوع، نترك لأنفسنا كل الإمكانات متاحة، الدبلوماسية والعسكرية أيضاً”.
وختم كوهين: “إيران مثل السرطان. فكل دولة أقامت علاقات معها تأذت في النهاية. رأينا هذا مع ح.ز.ب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
نرى هذا في سوريا، وأيضا في العراق، وفي كل الدول الإفريقية التي تدخلت بها”.