توغلٌ يثير القلق… إسرائيل تعمق غزوها 7 كيلومترات في سوريا
أعلن التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية توغل في أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا، حيث انتشرت جرافات وآليات إسرائيلية في منطقة سد المنطرة بالمحافظة، وذلك بعد قيام القوات الإسرائيلية بتثبيت نقاط عسكرية ورفع سواتر ترابية حول السد.
وذكرت مصادر محلية أن التوغل الإسرائيلي وصل إلى عمق نحو 7 كيلومترات في المنطقة العازلة التي تفصل بين الأراضي السورية وإسرائيل، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية السكان المحليين في قريتي أم العظام والعدنانية بأوقات محددة لدخولهم وخروجهم من المنطقة، في إجراء يهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية على المنطقة.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى مرتفع شارة الحرمون، حيث قام بتثبيت نقطة جديدة في السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي، وسط تدابير أمنية مشددة، ما يثير مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن التوغل الإسرائيلي وصل إلى عمق نحو 7 كيلومترات في المنطقة العازلة التي تفصل بين الأراضي السورية وإسرائيل، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية السكان المحليين في قريتي أم العظام والعدنانية بأوقات محددة لدخولهم وخروجهم من المنطقة، في إجراء يهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية على المنطقة.
وأوضحت إسرائيل أن هذا التوغل يعتبر إجراء مؤقتاً لضمان أمن الحدود، إذ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن القوات ستبقى في منطقة جبل الشيخ طوال فصل الشتاء على الأقل، في خطوة يراها العديد من المحللين العسكريين بأنها تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة التي شهدت توترات متزايدة عقب الحرب السورية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث استمر النزاع السوري في تصعيده خلال السنوات الأخيرة، مع تنامي التدخلات الخارجية في الشأن السوري، بما في ذلك العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في بعض الأحيان في إطار مواقفها الاستراتيجية الخاصة.