ثلاثة أسابيع حاسمة… هل تتّضح الصّورة الرئاسيّة؟
رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قادر على تحقيق ما لا يمكن لغيره تحقيقه في ملفات عدة كمسألة سلاح حزب الله، قضية النازحين السوريين والعلاقات مع الدول العربية، في حال وصوله الى قصر بعبدا.اتهم الفرزلي، في حديث عبر “صوت كل لبنان”، الرئيس السابق ميشال عون بأنّه لم يرد تحقيق اي تقدم في هذه الملفات لأنّها تتعارض مع مصالحه التي تقضي بتأمين ست سنوات لرئيس التيار الوطني الحر النائب جيران باسيل، ثم انتقل عون الى استراتيجية التخلص من خصومه.وأكد الفرزلي الّا مهرب من الفراغ في منصب الرئاسة الاولى في حال بقي كل فريق متمسكاً بمرشحه، ورفض الفرزلي مبدأ التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية، لان الاستحقاق الرئاسي يجب أن يتم عبر انتخابات نيابية برلمانية يفوز من خلالها من يحصل على أكثرية الاصوات.الفرزلي رأى ان زيارة وزير الخارجية الايرانية الى بيروت هي احدى نتائج الاتفاق السعودي – الايراني الذي بحث عميقاً وبدأ تنفيذه سريعاً، وقال الفرزلي ان زيارة عبد اللهيان حملت رسالتين، الاولى الا علاقة لطهران بالشأن البناني الداخلي، والرسالة الثانية هي تمسك ايران بثلاثية “الشعب والجيش والمقاومة” من خلال زيارته مارون الرأس الحدودية.وتوقّع الفرزلي ان تتضح المواقف الاقليمية حول الملف الرئاسي في الاسابيع الثلاثة المقبلة، املاً انجاز الاستحقاق في تموز كحد أقصى قبل انتهاء حاكمية مصرف لبنان.